الاثنين، ٢٣ نوفمبر ٢٠٠٩

راح نسكت؟


منكم من يتفق معه... و أغلبكم ممن حاربوه لدفاعه عن علي الخليفة فيما سبق، و لكن لا يمكنني أن أنكر مدى صلابة هذا الرجل في مواقفه الحالية في موقعه كمعارض حاد لسياسات رئيس مجلس الوزراء و مواقفه... إنه المحامي محمد عبدالقادر الجاسم.
.
المحامي الجاسم حاليا محتجز بقضايا "رأي"... مطالبين إياه بدفع كفالة مالية للخروج، مما دفعه للتمسك بموقفه أكثر فأكثر و رفضه لدفع تلك الكفالة كونها قضية "رأي"... و أشدد بأنها قضية رأي، و هنا يأتي دورك و دوري كمدونين مؤمنين "بحرية التعبير عن الرأي" و مدافعين عنها و عن من يتم إتهامه بهذا النوع من القضايا. اليوم يحتجز الجاسم... و غدا قد يكون أي كاتب آخر... و بعده قد نكون نحن المدونين مكانهم! خاصة و أن قائمة كاملة بأسماء و أرقام المدونين موجودة لدى أمن الدولة.
.
في أي عصرٍ نحن؟ هل وصلنا إلى درك تسلب فيه أبسط حقوقنا الدستورية؟ و هو حق "الكلام"!! سمو رئيس مجلس الوزراء... الثلة التي تحيط بك ما أرادت فيك و في بلدك إلا الفساد، و انت أكثر الناس علماً بأن ذاتك ليست مصونة رجوعا إلى الدستور، فسمو الأمير حفظه الله هو الوحيد الذي له هذا الحق كما تنص المادة 54: "الأمير رئيس الدولة، و ذاته مصونة لا تمس" دستور دولة الكويت
.
إن تم إسكات الجاسم - و اعلم أنه لن يسكت - فيوجد غيره كتّاب و سياسيين و أعضاء في المجلس و مدونين و مواطنين عاديين "يتكلمون في الدواوين" على معرفة تامة بحقوقهم الدستورية و القانونية، فعُرِفوا باحترامهم و تقديرهم لصاحب السمو أمير البلاد و بذاته المصونة، و بالمقابل لديهم كل العلم بأنك لست محصنا من الانتقاد... فهل تستطيع إسكاتهم؟
.
اين انت من "مكائن الدار و الوطن و الشاهد" و بثها للفرقة و الفتنة؟ اين انت من إهدار المال العام؟ اين انت من قضايا تضليل الشعب؟ اين انت من الفساد الإداري الذي تصدرنا فيه مراتب عالية خلافاً لما تغنيت أنت به؟! أين انت من تردي الصحة و التعليم؟ و انتهاك قوانين الرياضة ؟ و القصور في الاسكان؟ و انحدار الإعلام الكويتي؟ و اختلاسات التأمينات الاجتماعية و هدر أموالها في مشاريع ذات نسبة مخاطرة عالية؟ اين انت من صفقات الدفاع؟ و هدر أموال الداخلية على اللوحات؟ اين انت من الواسطات و المحسوبية و الظلم الإداري؟ أين و أين و أين... ؟ عزيزي سمو رئيس مجلس الوزراء... انت لست في سويسرا... انت في الكويت، و قد حان لك الوقت بأن تترجل عن الكرسي! بربك انظر حولك!! أنظر إلى نظيراتنا من دول الخليج!! أين كانوا و اين أصبحوا!! قتلت فينا روح الأمل... فيك!
.
سأكتب، و سيكتب غيري، و سيكتب غيرهم... ساتكلم، و سيتكلم غيري، و سيتكلم غيرهم... و ما يجمعنا هو عدم تعرضنا للذات الأميرية المصونة، و احترامنا للقانون، و التزامنا بالدستور... فهل ستسكتنا يا سمو رئيس الوزراء؟
.
إنتهى.

الثلاثاء، ١٧ نوفمبر ٢٠٠٩

ما أشوف...

.
صبحكم الله بالخير... مو قاعد أشوف شي
ظلمة... ظللللللللمة... فعلوا الرقابة على التعليقات :)
تحياتي لكم، و بالتوفيق
.
ديروا بالكم يا جماعة

الاثنين، ١٦ نوفمبر ٢٠٠٩

و الله من زود الفضاوة بجابلك...

بلبل (نبيل الفضل) يقول...

"الحل غير الدستوري ليس انقلابا على الدستور و إنما تعليق لبعض نصوصه التي تخص جلسات مجلس الأمة. و الدستور لم يكتب لجلسات مجلس الأمة فقط"

انا من اليوم بسميك الفطين، ذكرتني بمسلسل داوود حسين الله يخس ابليسك... يحليلك و الله صايدها! الحل غير الدستوري ليس انقلابا على الدستور... كلامك اليوم و أمس... و أمس كلام آل كابوني شارع الصحافة صباح المحمد... الظاهر المكاين الإعلامية لأعداء الدستور توحدت من باب "عدو الدستور... صديقي"! لا و يقولك بعد قاعدين يجهزون "قواعد شبابية مختلة عقلياً" تخرج للشارع و تطالب بحل غير دستوري!!
إن رحتوا يمين ولا يسار... و الله العظيم إحنا صايدينكم.

الأربعاء، ١١ نوفمبر ٢٠٠٩

دمت أبيّاً...

دمت أبيّا... رغم انف الحاقدين...
.

.
.
نكشة سرحانية:
هذا إهداء حق "جريدة" من الجرايد... جوووووود يكتبون شي :)

بنحضر اليوم طبق ينفع للفطور أو العشاء

المقادير:

- 6 بيضات

- نصف كوب حليب أوماء حسب الرغبة

- ملح أو فلفل ابيض

- 3 ملاعق زيت

- ملعقتا دقيق

- بقدونس مفروم للتجميل

الطريقة :

1- يخفق البيض جيداً ثم يضاف اليه الحليب أو الماء حسب الرغبة

2- يتبل بالملح والفلفل الأسود

3- يسخن الزيت في المقلاة

4- يصب بعض من المزيج على الزيت على شكل قرص دائريمتوسط الحجم ثم يغطى بغطاء على نار هادئة حتى ينضج

5- بعد أن ينضج القرص من الأسفل يقلب على الوجه الاخر ويجمل بالبقدونس

6- يرفع على طبق خارجي ويكمل باقي المقدار حتى ينتهي

7- تلف الأقراص (كل على حدة ) وترص في طبق

ملاحظة :قد يحشى هذا القرص بقليل من اللحم المفروم أو الجبن الأصفر.

و بالعافية :)

الأحد، ٨ نوفمبر ٢٠٠٩

على نفسها جنت براقش


كالعادة... مابي أطولها

هي مجموعة أسئلة... ليش تسعى جريدة الدار لتحويل مسار موضوع شيكات المسلم و التركيز على كيفية تسريب الشيك؟ تدرون شنو قال الكاتب حسن الأنصاري اليوم؟ اقتباس...
.
"ولكن تسريب الشيك من حساب سمو رئيس الحكومة الخاص لا يمكن حدوثه إلا من خلال تواطؤ مسؤولين في بنك «برقان» وبنية مبيتة للإساءة لسموه، ولربما بالتعاون مع النائب.. وهنا أصبح التعدي تلبية لشهوات انتقامية و مصلحة فردية حيث انتهك وجه العدالة بكسر شروط وقوانين الأحكام المصرفية فانطوى هذا التصرف على ظلم سموه باستغلال الحصانة البرلمانية للإساءة إلى شخصه الكريم......
وسوف يبقى سمو رئيس مجلس الوزراء موضع ثقة صاحب السمو الأمير حفظه الله شامخا كالطود وفارسا نبيلا بأخلاقه الكريمة وجوده الذي لا ينضب بينما سقط فارس الشيكات في وحل بنك «برقان» المجرد من الأمانة وثقة العملاء!. "
.
آمنّا بالله... انتهاك لسرية الحسابات، لكن لا تستطيع ان تحاسب نائب في على ما يقوله تحت قبة البرلمان و المادة 110 تشهد مثل ما تفضل و قال اخوي "أبو الدستور":
.
عضو مجلس الامة حر فيما يبديه من الاراء والافكار بالمجلس او لجانه، ولا تجوز مؤاخذته عن ذلك بحال من الاحوال
.
السؤال الأهم... بما أن الشيك تم صرفه في تاريخ 10/6/2008... و لاحظوا التاريخ... و تذكروا بأي فترة كان!! إذا ما كان في أي ريحة فساد من ورا هالمبلغ (200,000 دينار)، وينك يالنائب السابق ياللي استلمت الفلوس ما تطلع و تبري ذمة سمو رئيس مجلس الوزراء؟
.
نصيحة لجريدة الدار.. أو البار... أو العار... كيفكم اختاروا المسمى اللي يعجبكم... تراكم قاعدين تلعبون بورق خسران و الناس ماهي مدمغة! لف و دوران و ضرب يمين يسار و تدخلون إدارة بنك برقان بالموضوع في تلميح قذر لوقوف "ابناء عمومة سموّه" وراء تسريب الشيك! قديمة ترا! و الله قديمة! على فكرة... بنك برقان تابع لمجموعة "مشاريع الكويت القابضة"... المملوكة للشيخ حمد صباح الأحمد...إبن صاحب السمو أمير البلاد، شرايك يالأنصاري؟؟
.
نكشة سرحانية:
النائب حسين الحريتي: نتمنى على كتاب المقالات والمدونات ان يتوقفوا عن مناقشة ملف ما يسمى بـ«الشيك»، وحسب معلوماتي ان الموضوع في النيابة والتحقيقات جارية، وتوجيه اي اتهامات او كلمات من شأنه ان يمس شخصا سواء اكان رئيس وزراء او نائبا ستكون تحت طائلة العقوبة القانونية... شششششش.. رد نام... نام... نااااام
.
على فكرة... أنا ناطر التعليقات الممهورة بإسم "غير معرف"... لكن و الله أنا راح أكون عارف مصدر أغلبها... عدل يا بو شوشو؟ :)

الأحد، ١ نوفمبر ٢٠٠٩

أدري متأخر... بس باختصر


سؤال...
استجوابات في الطريق، و مشاكل لم تحل على مدى ست حكومات متتالية و مازالت مستمرة و من سيء إلى أسوأ... هل العلة في المجلس؟ هل العلة في الوزراء؟ هل العلة في رئيس مجلس الوزراء؟ إن أردنا ان نتناول كل مشكلة و كل مصيبة تمر بالكويت عن طريق الاستجواب... من تلوث مشرف و أم الهيمان وصولا حتى هدر المال العام... فأقسم بالله بان 100 دورة برلمانية متتالية لن تكفينا و لن تصل فينا إلى حل.


جواب...
الحل باجتثاث من تسبب تشبثه بالكرسي بانحدارنا إلى أسفل السافلين... سمو رئيس مجلس الوزراء، استقيل و اعتذر عن رئاسة مجلس الوزراء مرة اخرى و ارحل إلى سويسرا و تمتع بحليب الماعز السويسري الذي تعشقه... تراك علّيت قلوبنا يا شيخ!