الأحد، ٣٠ مايو ٢٠١٠

فلا نامت اعين الجبناء


نمت و نام غيري عن كلمة حق باتت محبوسة لشهور
و صارت الكلمة "جريمة" إن خرجت

يطاردها العسس!

فلا نامت أعين الجبناء!

الجاسم و الوشيحي و قلة غيرهم ماهم إلا البداية...
فما كانت البداية بالكتابة عن سموه.. بل كانت البداية

بالكتابة عن "دهداري"... و ارجعوا إلى مقالات الجاسم المؤرخة
و اربطوها ببداية الأحداث

مقالات لا تجرّم... و كتب رخصتها "وزارة الإعلام"... صارت تهمة!

التهديدات طالت الفضائيات و وصلت إلى حد "إغلاق مكاتبها"
إن "نطقت" باسم صحفي... كتب مقال! أو كتاب!

فلا نامت أعين الجبناء!

اختلفت مع الجاسم و الوشيحي أشد اختلاف... نعم أشده

و اختلف اكثر فأكثر مع من يقيد حرية كلمتهم... فمن ماذا تجبنون؟

استيقظوا!!!

فلا نامت أعين الجبناء!

أما لجرذان الصحافة - و انتوا بكرامة...

خرجتم منتفخين بكروش صنعتها أموال ملوثة...

فهل من "عقال إيبب على ظهوركم" و يعيدكم إلى جحوركم؟

فلا نامت أعين الجبناء!

ارجعي يا أم صدة... صوت شجاع لا نريد فقدانه

فالجبناء بازدياد...

فلا نامت أعين الجبناء!


اشكر كل من راسلني خلال الفترة التي انقطعت فيها عن الكتابة و سال عني...
ها أنا عدت...