الجمعة، ١١ فبراير ٢٠١١

ثورة مصر و الموقف الكويتي


بداية نبارك لللأخوة و الأخوات المصريين الأبطال نجاحهم في إقصاء الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك بثورة مليونية بيضاء نبعت من قلب مؤمن و واثق من نجاحه لأنه بني على مبادىء، فبوركتم و بوركت مصر للعرب و للعالم أجمع.

منذ بداية الثورة و نحن لم نسمع للحكومة الكويتية أي تصريح او تعليق سوى تصريح هزيل "يمسك العصا من النص".. جماعتنا Copy & Paste حتى في موقفهم و مازالوا ينتظرون من يصرح للحاق به. قد نتفهم حرج الحكومة الكويتية في تحديد موقفها من ثورة أبطال مصر، و ذلك بسبب وقفة الرئاسة و الحكومة المصريتين مع الحق الكويتي أثناء الغزو العراقي الغاشم. نقدّر مواقف الرئيس المصري السابق في خطاباته و تحركاته لصالحنا إلا أننا يجب الا ننكر حق الشعب المصري المظلوم الذي حكمه مبارك لمدة ثلاثين عاما! فمعدلات الفقر تخطت الحد الأدنى، و التضخم الاقتصادي و انخفاض القوة الشرائية للجنيه المصري على أشدّهما، أزمات السكن و التلوث, و "بلاوي متلتلة على أفا من يشيل" كما يقول أخواننا المصريين، من حقهم أن يجدوا على الأقل بريق أمل لم يكن ليشق صفحات الظلام إلا بانجلاء النظام الحاكم في مصر. و من حقنا كأشقاء لهم أن نشد على أيديهم و نؤيد رغبتهم!!

نصيحة إلى الحكومة الكويتية، سووا Copy & Paste لتصريح الدكتورة أسيل العوضي، لأنه الرأي الأفضل و الأمثل:



الأربعاء، ٩ فبراير ٢٠١١

سياسة جديدة؟


تفاجأنا بنهج جديد لوزارة الداخلية بعد تولّي الشيخ أحمد الحمود الصباح حقيبته، فدخوله إلى مقر ندوة النائب الوعلان و تأكيده على أن تواجد القوات ما هو إلا للحماية، بالإضافة إلى انه أمر بسحب القوات! و هو أمر جديد لم يمر علينا لسنوات و خاصة تلك السنوات الأخيرة بقيادة حطبة الدامة (حسب قوله!)

الشيخ أحمد الحمود أكد انه ينقل توجيهات صاحب السمو الأمير إلى أرض الواقع بحرصه على حرية الرأي و الكلمة، إضافة إلى تواجده الشخصي نقل رسالة واضحة للناس كافة و ليس فقط لحضور ندوة الوعلان... رسالة مفادها بأن الوضع سيتغير و أخطاء الماضي لن تتكرر.

شخصيا, لن أبكّر بالتفاؤل... و لن أنجر وراء موجة التهليل و التبريكات و إن كنت مؤيدا و بقوة لتلك الخطوة الإيجابية التي اتخذها الحمود في أول يوم له كوزير. البعض يتكهن بأنها حركة إعلامية غرضها فقط إصلاح السمعة السيئة التي تحظى بها الداخلية، أما البعض الآخر فيرون بأنها خطوة فعلية في طريق تنظيف وزارة الداخلية من فساد عشش فيها لسنوات طويلة... لا تستعجلوا باتخاذ الرأي خاصة و أن "الإصلاح" صار شيئا غريبا علينا! لننتظر و لنرى.. هل ستستمر خطوات الحمود إيجابية؟ و هل سيتم تنظيف الحكومة برمّتها من مؤسسات الفساد فيها؟

برأيي.. الوجهة القادمة هي وزارة الإعلام، التي يتمركز خللها بقياداتها التنفيذية و ليس السياسية. لنواجه الواقع، الوزير يتحمل المساءلة السياسية كاملة عن وزارته، و لكن مالذي تستفيده الدولة في حال الإطاحة برأس الوزير و الابقاء على الرؤوس المدبرة و الراعية للفساد؟ فكم من وزير"دش و طلع" و الوكيل و وكلائه المساعدين موجودين؟ المهم, ليش الإعلام؟ شوفوا فيديو الجبهة الشعبية لمكافحة الجمبزة.




تحديث:

قرأت للتو على الآن الالكترونية بأن هناك أنباء عن توقف قضايا الملاحقات السياسية و قضايا الرأي.. كما قلت، هناك جو جديد يحيط به الغموض و لم يظهر بصورة واضحة... ريحة إصلاح! لكن كما قلت أيضا، لن أستعجل بهذا الرأي، الأيام كفيلة بكشف ما هو قادم.

معلومة: أنا مو "سرحان" إللي يعلق على مقالات و اخبار جريدة الآن. له منّي كامل التقدير و الإحترام إلا انه توجب علي توضيح هذا الأمر.

لحقونى في تويتر: