السبت، ٢١ يونيو ٢٠٠٨

نبيل الفضل... و الظواهر السلبية

أعزاءنا
لاننا من خريجي مدرسة الخرافي الاخلاقية، نقول للعم أحمد السعدون، سلامات، سلامات وخطاك السو، وما تشوف شر، وتقوم بالعافية... يا عم.
مع ابتسامة... صفراء!



لي عودة مع موضوع أخلاق نبيل الفضل و جاسم الخرافي... لكن بعد الانتهاء من موضوع كنت قد نويت ان اتحدث عنه، ألا و هو موضوع لجنة الظواهر السلبية... هناك عدة نقاط يا جماعة الخير لنأخذها من اختصاصات اللجنة في موقع مجلس الأمة:
تشكلت هذه اللجنة من خمسة أعضاء بناء على اقتراح تقدم به بعض السادة الأعضاء أثناء جلسة مجلس الأمة التي عقدت يوم الاثنين الموافق 6/11/2006 م(1) ، وأسند إليها دراسة وبحث الظواهر السلبية (2)التي تظهر بين فترة وأخرى وتؤثر على التماسك الأمني الاجتماعي والقيمي للمجتمع الكويتي ، مثل ظواهر انتشار المخدرات والمسكرات ، والعنف الأسري ، وجرائم الأحداث ، وسعي البعض لاستغلال الناشئة من خلال ترويج (((قيم))) بعيدة عن الدين الإسلامي الحنيف والأخلاق والعادات والتقاليد الكويتية الأصيلة(3).
1- تأسست اللجنة في عام 2006، إذا هي ليست جديدة! ليش هاللوية؟؟
2- دراسة و بحث... دراسة و بحث... دراسة و بحث... دراسة و بحث... (فهموها... الدراسة تاتي بتوصيات... غير ملزمة!)
3- منو يرفض هالشي؟ محّد... لكن الشي المحيّر هو "منو اللي يحط معايير هالقيم و يحددها" ؟
الزبدة: المفهوم المطاطي لكلمة "قيم" هو ما يجب تحديده...
هذا موضوع اللجنة اللي مسوين "زيطة" و "زمبليطة" عليها...للعلم، الأسلاميون وصلوا لمرحلة تكفير *جنود ابليس* كل من عارض أو حتى تساءل عن اللجنة التي أسموها "اللجنة المباركة" - مقري عليها؟؟- و فعلا لا حرج عليهم، فقد اعتادوا تكفير من يعارض لاعتقادهم السائد بأنهم "محتكروا وكالة الدين الإسلامي في الكويت" و أيضا بأنهم "من اصطفاهم الله ليكونوا أوصياءا أولياءا علينا"... و للأسف - ربعنا- تابعوا التيار الوطني "الليبرالي" - فعلا- كفروا بديمقراطيتهم عندما عارضوا هذه اللجنة بحجة أنها ستكون مقدمة للجنة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر... و نسوا مبدأ "تقبل الرأي المعارض" و هو أبسط مبادئ التعامل الديمقراطي و راحوا يشنون الحروب "الإعلامية"! و نحن نعلم تمام العلم بأن موضوع الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر لن يتم في الكويت لو انقلبت الدنيا! و ماراح أقول ليش أو شلون :)
أنا لست مع أو ضد اللجنة... أنا مواطن... ديرتي فيها مخدرات... فيها خمور... فيها تجارة الرقيق الأبيض... فيها العنف الأسري... فيها جرائم الأحداث... فيها جنوس و بويات... أتوقع هذي كلها أمور تقع في إطار "الإنفلات" و ليس "الحريات"... أما العثور على حل لمشكلة "مطاطية" مصطلح "القيم" فهو ما سيحمينا من التعرض لحرياتنا "المنضبطة" بلا شك.
أدري إنه أكو ناس "بيأكسون" علي... و هم يعلمون بأن "كيبوردي" متمرد منحاز لعقلي أولا قبل انتمائي... من زمااااان :)

ليست هناك تعليقات: