الخميس، ٣٠ أكتوبر ٢٠٠٨
نوابنا المسلمين مع التحية...
الثلاثاء، ٢٨ أكتوبر ٢٠٠٨
افتتاحية أحمد الجارالله
الاثنين، ٢٧ أكتوبر ٢٠٠٨
و بعدين معاك؟
الكويت...
الله يسامحكم!! الله يسااااااااااااامحكم!!
أنا و أنت...
*****
تحديث
في ذمة الله
الأحد، ٢٦ أكتوبر ٢٠٠٨
سؤالين...
اليوم لا موضوع لدي... و السبب هو كثرة المواضيع المطروحة على الساحة... فاي ساحة تفضّلون؟ سياسية؟ اقتصادية؟ رياضية؟ اجتماعية؟ أم فنية؟ كان ذاك السؤال الأول.. أما السؤال الثاني...
الخميس، ٢٣ أكتوبر ٢٠٠٨
لــ "ــد" ظـ ــس
تحياتي...
الأربعاء، ٢٢ أكتوبر ٢٠٠٨
و نعم القيادات الطلابية!
الثلاثاء، ٢١ أكتوبر ٢٠٠٨
يبيلها رجال...
الاثنين، ٢٠ أكتوبر ٢٠٠٨
كيكة قبائل؟
د.أحمد الربعي - 16-11-2005
هناك دكتاتورية لا أحد يتحدث عنها. الجميع يخشاها. يرتعب من نقدها، ويشعر بالضعف أمامها. إنها دكتاتورية الغوغاء. دكتاتورية الأكثرية التي وقودها العاطفة وعدوها العقل، دكتاتورية من نوع خاص يخشاها المثقفون ومن يفترض فيهم أن يكونوا طليعة المجتمع وقادة الفكرالساسة الانتهازيون لا يواجهون دكتاتورية الغوغاء، بل يركبون فوقها، يجدون فيها المخلص والمنقذ والمبرر لوجودهم ولاستمرارهم على كرسي القيادة، يعرفون ان الغوغاء على باطل، وأن الناس تركض نحو حتفها من دون وعي، وتصفق لقاتليها وسارقي خبزتها، بل إن الغوغاء هم من صنع الدكتاتور في التاريخ، صفقوا له، وامتدحوه وتطرفوا في مدحه، بل وأحيانا وضعوه في صف القديسين والملائكة، حتى إذا كبر الدكتاتور وتحول إلى ديناصور كبير عاد فأكل من صنعوه، وعاث في أموالهم وأعراضهم، تحول المصنوع إلى صانع، والمخلوق إلى خالق، أصبح الدكتاتور الذي صنعته الأغلبية التي تمتلئ بمظاهراتها الشوارع هو الجزار، ضحاياه صانعوه، قتلاه خالقوه، بينما يظل من يفترض فيهم أن يكونوا مثقفين وقادة للفكر عبيدا لدكتاتورية الغوغاء يصفقون معهم، يركبون موجتهم، يعتبرونهم سر أسرار بقائهم في مواقعهم ومناصبهم«هاي هتلر»، هتف بها الملايين من الألمان، من الغوغاء في الشوارع حتى إذا استأسد القائد عاد يأكل ضحاياه، ووضع لهم أفران الغاز، وقادهم من جبهة حرب طاحنة إلى جبهة حرب أكثر طحنا، ثم صنع من الوطن الواحد دولتين شرقية وغربية، وأقام بينهما جدارا..!في عواصم عربية وإسلامية عديدة تكرر المشهد. تغيرت الأسماء والأشكال والألوان لكن الجوهر واحد. غوغاء تصفق وجمهور يسكر بعواطفه، تشتم المستعمر الأجنبي وتصفق للمستعمر الوطني، وعقول غائبة تصنع القائد الفرد الضرورة، الذي وعد بتحرير البلاد والعباد وعاث فسادا، وسلم ما تبقى من الأرض للعدوالساسة والمفكرون ومن يفترض بهم أن يكونوا طليعة المجتمع، رضي الكثير منهم بأن يكونوا صدى لطبل دكتاتورية الغوغاء، والذين تصدوا للغوغاء منهم من قضى، ومنهم من ينتظر..!إنهم المثقفون الحقيقيون، هم الذين يرفضون حكاية الجمهور عاوز كده.
الأحد، ١٩ أكتوبر ٢٠٠٨
تخلّف؟ غباء؟ أم أكثر؟
لنقلها بصوت واحد... لا لحجب الحريات... لا للوصاية على العقول
ملاحظة: كلمة FREADOM استخدمت في حملة مشابهة بسبب حجب بعض الكتب لا اعلم أين حقيقة، لكنني متاكد من انها استخدمت و رأيتها في أكثر من صورة تعبيرية في نتائج بحث الصور في Google.
الجمعة، ١٧ أكتوبر ٢٠٠٨
مخكم...
الاثنين، ١٣ أكتوبر ٢٠٠٨
تريثوا... 3 سنوات بس!
الأحد، ١٢ أكتوبر ٢٠٠٨
النتائج
المستقلة تسجل صعود 150 صوت
الوسط يزيح الإسلامية من المركز الثالث و يرتفع 500 صوت
انتخابات اتحاد الطلبة - 3 (من هنا و هناك)
آن الأوان
د.عصام عبداللطيف الفليج
الانتخابات الطلابية.. متعة تنموية
تعيش الكويت اليوم عرسا ديموقراطيا شبابيا عشناه وعاشه من قبلنا كبارنا ويعيشه اليوم ابناؤنا، انه عرس الانتخابات الجامعية.. انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع الجامعة، ثم انتخابات الجمعيات والروابط العلمية في الكليات.وتنمي هذه الانتخابات لدى الطلبة الشعور بالمسؤولية وممارسة الديموقراطية والتدرب على الحياة الانتخابية، لذا.. فلا عجب ان ترى مخرجات هذه الانتخابات وراء الحملات الانتخابية البرلمانية والبلدية، ورؤساء الحملات الاعلامية ومستشارين لها، واحيانا يكونون اعضاء في مجلس الامة أو المجلس البلدي أو مؤسسات اخرى.ان الانتخابات الطلابية تصقل الطلبة فكريا وثقافيا.. انا لا اتكلم عن ترف انتخابي بل اتكلم عن ارتقاء انتخابي فيه الحوار والتعايش الجاد واحترام الرأي الآخر والانتماء للوطن والالتزام بالاخلاق والقيم.
الجمعة، ١٠ أكتوبر ٢٠٠٨
انتخابات اتحاد الطلبة - 2 (المستقلة...المشاكسة)
- التخبط في التصريحات الصحفية في فترة ما بعد الـ 2000، خاصة فيما يتعلق بالمواقف العامة للقائمة!
- انعدام التنظيم في صفوف القائمة!
- مع احترامي للجميع... لكن وجود عدد كبير من أبناء القبائل في المستقلة جعلها عرضة للمحاصصة ما بين القبائل، و لعل هذا هو السبب الأكبر في انهيارها الملحوظ منذ عام 2001.
- انتشار حمّى "كاريزما المنسق العام"، و هي باختصار"تعظيم دور القائد" الذي يجيد الصراخ و الخطابة و استخدام المصطلحات "كأسود.. وحوش.. أسباع"... في الوقت الذي ينعدم فيه دور إدارة القائمة، و النتيجة هلى الإنحدار المتواصل.
ما يميز القائمة المستقلة، هو قدرتها على طرح أي قضية بصورة جريئة جداً و إن كان بتهور بعض الأحيان... يحضرني في هذا السياق القضية التي رفعها 3 أشخاص من قيادييها إلى جانب منسقها العام السابق (لانتخابات عام 2007/2008)، و أيضا إضراب المواد التمهيدية في العلوم الإدارية عام 1999 الذي بسببه تم حل رابطة العلوم الإدارية، و كانت المفاجأة هي عودتها لقيادة الرابطة بفارق أعلى من سابقه لإعجاب الطلبة بطرحها آنذاك.
المستقلة... إلى أين؟
أطلقت المستقلة حملتها الإنتخابية لهذا العام تحت شعار "إلى أين؟" كتساؤل تطرحه حول مستقبل الجامعة و الكويت... و لكن ما شد انتباهي هو منشور للقائمة بعنوان "هل يجرؤون؟"، أقيّمه بأنه شديد اللهجة و جريء نوعاً ما كطرح طلابي في هذا الوقت في جامعة الكويت... احتوى هذا المنشور على تحديد رأي القائمة في عدة قضايا:
مشروع المصفاة الرابعة:
قتل هذا الموضوع بحثا و تعليقا و مازال يشوبه العديد من التعقيدات لدى الكثيرين، و على الرغم من ذلك فإن الموضوع و ببساطة تامة يتعلق بقانون لجنة المناقصات المركزية 66/1998 كون التكلفة تتعدى حاجز الخمسة ملايين دينار كويتي، و مشروع المصفاة الرابعة يهدف إلى زيادة الطاقة التكريرية من دون علم واضح بالاحتياطات النفطية الكويتية و هذا ما أثارته القائمة المستقلة في حملتها الإنتخابية للعام النقابي 2006/2007 كونه نقطة مفصلية تؤثر على مستقبل الكويت باعتمادها على النفط كمصدر أساسي.
رأي القائمة: مع إحالة المشروع إلى لجنة المناقصات المركزية طبقا للقانون، و إضافة الرأي الفني للمشروع استنادا على دراسات تحدد الاحتياطات النفطية.
قوانين الرياضة:
كون القائمة المستقلة و من البداية ضمن المشاركين في حملة "بس" لإقرار قوانين الإصلاح الرياضي، فإننا نؤكد أحقية القانون 5/2007 في وضعه موضع التنفيذ كونه صادرا عن مجلس الأمة و مصدّق من سمو أمير البلاد، على الرغم من أن البعض يسعى لإحباط هذا القانون متذرعين بالإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بأعذار واهية تهدف إلى زعزعة الإستقرار الرياضي بغرض مصالح و تصفية حسابات.
رأي القائمة: الإلتزام بالقانون 5/2007 و وضعه محل التطبيق.
الخطط التنموية:
دستوريا، المطالب بوضع هذه الخطط هي الحكومة التي لا يجب أن تأت بهذا كرد فعل لظروف معينة، بل يجب الإلتزام بوضع الخطط المتوافقة مع بعضها البعض و التي تهيء البلاد لأي ظروف مستقبلية.
رأي القائمة: الإلتزام بالنص الدستوري القاضي بتقديم خطط التنمية أولا بأول
الحل غير الدستوري:
نؤكد بأن حل مجلس الأمة حق مطلق لسمو أمير البلاد وفقا لما يراه من أسباب و ظروف و هي مسؤولية جسيمة أعانه الله على حملها، و لكن وجود من يروجون لحل غير دستوري من غير رجعة للحياة النيابية من شأنه أن يزعزع الإستقرار و يدفع إلى تعطيل الأمن السياسي و الإقتصادي.
رأي القائمة: ضد الحل غير الدستوري
تزوير إرادة الأمة:
أثبتت النتائج النهائية للإنتخابات النيابية الماضية خطأها بعد دخول عوامل جديدة في إدارة الإنتخابات و عمليات الفرز مما ساهم بشكل كبير و مخز بتزوير إرادة الأمة لمصلحة بعض الأطراف الدخيلة على العملية الإنتخابية، و ما ترتب على ذلك هو صمت مطبق حول إعادة النظر في النتائج و إعادة الفرز كليا لعكس الرغبة الشعبية كما هي فعلا.
رأي القائمة: ضد تزوير إرادة الأمة و نطالب بإعادة النظر في النتائج بدقة
الرقابة و حجب المدونات:
ينص دستور دولة الكويت على أن حرية الرأي مكفولة في إطار ما يحدده القانون، و على ذلك فإن رأي القائمة المستقلة يحدده عنصرين أساسيين، أولهما هو الدور الرئيسي و الأساسي للمدونات الكويتية في تحريك عجلة الإصلاح بشكل عام و كشف الفساد و المفسدين، ثانيهما هو حرية الرأي المكفولة لكل مواطن كويتي بأي وسيله... و ما يطرح الآن هو التهديد بالرقابة بقصد التخويف و الترهيب و ليس للحفاظ على المبادئ الإسلامية و سمعة الكويت و الذين نشدد على عدم المساس بهما، و على هذا الأساس فإن الرقابة التي يهددون بفرضها ستسير وفقا لأهواء المسؤولين لا القانون.
رأي القائمة: ضد الرقابة المقيّدة لحرية التعبير عن الرأي و ضد حجب المدونات بشرط ألا تنافي المبادئ الإسلامية و الدستورية و العادات العامة.
على الرغم من إعجابي بهذا الطرح، إلا أنه لن يغير من واقع الحركة الطلابية و كونها خاضعة لسيطرة الأخوان... و سؤالي للقائمة المستقلة... إلى أين تسيرون؟ فما بناه من هم قبلكم أنتم بصدد هدمه الآن من سمعة للقائمة و قوة و أرقام... لن أقول بأن الحل الآن هو في التحالف مع الوسط الديمقراطي و الهندسية و الأكاديمية و غيرهم و إن كنت من مؤيديه... ما نحتاجه الآن هو إعادة ترتيب صفوف القوائم السابقة الذكر من جديد، و خلق قواعد جديدة واعية لهم "و بالذات للمستقلة"، و من ثم التفكير بالتحالف لتوحيد الصف الوطني و لم الشمل.
إضافة: توقعي للمستقلة في الانتخابات المقبلة هو هبوط أرقامها في جميع الكليات باستثناء العلوم الإدارية و العلوم الطبية الذين يكون صعودهما شيئا منطقيا لنشاطهم الملحوظ، الرقم المتوقع: 2500 إلى 2600 صوت في أفضل الأحوال.
*من كتاب الحركة الطلابية الكويتية و التيارات السياسية - رؤية للواقع الطلابي (تأليف علي حسين العوضي)
الخميس، ٩ أكتوبر ٢٠٠٨
انتخابات اتحاد الطلبة - 1 (الإئتلافية.. 6000)
- انعدام وجود المنافسين الفعليين لها منذ عام 2000 و حتى الآن.
- سيطرتها التامة على كافة بيانات الطلبة من أسماء و أرقام هواتف.
- الميزانية الضخمة التي تستقيها من تبرعات أعضائها من الطلبة و مؤيديها خارج الجامعة (كشخصيات و تيارات).
- الرقابة الذاتية على مالية الإتحاد و رقابة الإنتخابات التي تديرها الهيئة التنفيذية، و التي تسيطر عليها أيضا.
- وجود الدعم المعنوي من قيادات إدارة الجامعة و الذين ينتمي عدد لا يستهان به منهم إلى الحركة الدستورية الإسلامية (و التي تنتمي لها الإئتلافية)
- استحواذها على العدد الأكبر من أصوات أبناء القبائل و الذين يشكلون نسبة كبيرة من طلبة الجامعة.
و على الرغم من وقوع الإئتلافية في العديد من التناقضات التي لا تغتفر خلال قيادتها للإتحاد، فقد استطاعت فرض سيطرتها على العقلية الطلابية من خلال اتباع أسلوب "القائمة الخدماتية" و المطالبة بـ "ضخ الأموال في جيوب الطلبة" عن طريق المطالبة بالمزيد من المكافآت المالية و زيادتها في حال وجودها مسبقا. و لعل من أبرز أخطائها التي لا تغتفر هو بيان تونس المشؤوم الذي وقعه الإتحاد الوطني لطلبة الكويت مع إتحاد طلبة تونس خلال فترة الغزو العراقي، و كانت من ابرز محاوره "السعي لحل الخلاف بين الكويت و العراق" و المطالبة بـ "خروج القوات الأجنبية من المنطقة العربية الإسلامية" تماشيا مع سياسة الأخوان المسلمين و موقفهم الدولي من غزو الكويت... إضافة إلى ذلك إهدار مالية الإتحاد على القرطاسية و المطبوعات و دعم بعض مرشحي مجلس الأمة في انتخابات مجلس 2003 كما أكد التقرير المالي للإتحاد في ذات العام.
موضوع مرتبط: فيديو للقائمة المستقلة (الإئتلافية... بالصوت و الصورة)
في نظري... الإئتلافية هي الخصم الأعتى و الأهدى لإدارتها الساحة الإنتخابية بكفاءة و فاعلية... و قدرتها الإعلامية الضخمة تجعل منها عوناً رئيسيا لمواقف "حدس" و داعما لتحركاتها، مما يضعها في موقع "إبنة حدس المدللة".
يتبع...
انتخابات اتحاد الطلبة - 2
(المستقلة... المشاكسة)
الثلاثاء، ٧ أكتوبر ٢٠٠٨
سنحجب حرياتكم!
قراءاتي...
إحتفالاتي...
نوابنا الأفاضل... لكم الحق في تصحيح أخطاء التربية و التعليم... كما كان و مازال لكم الحق في دمارها! بيدكم بأن تخرج مدارسنا و جامعاتنا بمخرجات كتلك في جامعات "اليابان" و "أمريكا"... و أيضا بيدكم أن تأتي مؤسساتنا التعليمية بمخرجات تنحدر من سيء إلى أسوأ كما هو حاصل الآن... رؤيتي للموضوع هي بمخرجات التعليم الأساسي و التربية الأسرية، فهنا تكمن المشكلة الحقيقية! و حلها هو بالإصلاح الأسري و التعليمي، و ليس باتباع سياسة "إمنع.. إحجب.. أغلق"... لكم الحق في حرية الإصلاح، و لا حق لكم في سلبي حريتي... و هو وعدي و وعد شعب - أو جزء واع منه على الأقل- لكم... إن حجبتوها... سنحجب حرياتكم!
السبت، ٤ أكتوبر ٢٠٠٨
تباً و تباً لكم!
شكرا مدونة الأمة
تبون تشاركون؟ لتوصيل فكرة لا أكثر :)
إللي يحب يستخدمه حياه الله.. :)
الجمعة، ٣ أكتوبر ٢٠٠٨
إنه الشعب... إنه الشعب
من جريدة الجريدة (رابط:هنا)
- لم تأخذ الرقم.. فتحرش بها جنسيا.
- نظرات استفزازية... فمشاجرة.
- مفرقعات أمام المطاعم.
- إشاعة تواجد لميس و مهند في المجمع... سببت المصائب.
بالنظر إلى الأحداث أعلاه - و التي حصلت كلها في يوم واحد في مجمع الأفنيوز- يخيّل إلي و كأننا نعيش في غابة فقدت حيواناتها السيطرة على نفسها و بدأت ثورة هائجة حمقاء لا يمكن السيطرة عليها.
ما حصل لا يعدو كونه تصرف عادي و ليس بالشاذ على "الشعب العزيز"، قد يستغرب البعض من جملتي السابقة و لكن للأسف هذا هو الواقع... كانت لي زياراتي لهذا المجمع و التي لم تتجاوز حدود السينما و عدة محلات للملابس، و دائما ما أرى شبابا يلاحقون فتيات و يتحرشون بهن كما جرت عليه العادة الميمونة لشبابنا القزيزة.
أما تشجيع الإعلام العربي لتفاهات مهند و لميس و عرض هكذا مسلسلات هابطة لابد و أن يدعو الناس للهيجان خاصة بعد سريان إشاعة وجودهما في الأفنيوز.. تخيلوا معي... إشاعة وجود مهند و لميس تسببت بالأحداث السابقة!! و بيني و بينكم... حبيبنا اللاجئ العاطفي "خليفة الدعيج" يدخل معهما بمفواضات لإحضارهما للكويت... هني عاد صج إقظبهم لي يوك!!
و يا عيني على النظرات الإستفزازية.. "شعندك تخز؟".. أكيد راح أخزك إذا رافع شعرك شبرين بالهوا و لابس جينز تايت مال جنوس.. و بوت لي تحت ركبّك - تقول حصانه واقف برّا... بذمتكم إذا واحد شكله جذي ما تخزونه؟! في زماننا هذا- "زمن المسوخ البشرية الحساسة"- عليك أن تمشي و "عيونك بدربك" لأن هذا المسوخ الغريبة الشكل تتحسس من مجرد النظر إليها و كانها ارتكبت فعلا إثما كبيراً في حق البشرية... تيك إت إيزي! ترا هذا ستايل :)
و بالنسبة للمفرقعات... مو جنهم ممنوعين؟
خلاصتي:
الأبناء استنساخ صريح للآباء و إن اختلفت بعض الطباع... ما نراه هو نتيجة عدم "تربية" و عدم "توعية" و إنعدام تام لما كان يسمى بــ "الأخلاق"! فعلى من نلقي اللوم هذه المرّة؟ على الحكومة أم النواب؟
أعزائي... الشعب الذي أتى بهكذا مجلس... و أجبر الحكومة على هكذا تشكيل... هو نفسه من "خلق هذه المسوخ البشرية"، فأنا من ناحيتي أرى الموضوع و كأنه دائرة تدور على نفسها... شعب مسوخ يفرّخ أطفال مسوخ... و الأطفال المسوخ يكبرون و يطلع منهم امتداد للمسوخ و أيضا مرشحين مسوخ... و هالمرشحين المسوخ ستصبح الغالبية منهم نوابا بدعم شعب المسوخ... ليمثلوا و يدافعوا عن المسوخ! و الحكومة ستجبر على تشكيل "ممسوخ" ليتوافق مع هكذا مجلس "ممسوخ"!! منكم من يرى أنني أبالغ... و لكنني سأعرض لكم صوراً لأحد المسوخ البشرية... و هو عينة للكثير من الشباب الذين صادفتموهم... و تصادفونهم.. و ستصادفونهم أينما ذهبتم... هذا المسخ "القزّيز" هو نتيجة تربية أهله مثل غيره.. وعلى فكره... يفتخر أنه "أشهر قزّيز في الكويت" و قد استطعت أن أحصل على صوره من FaceBook عن طريق التحايل!! و للعلم.. التعليقات على الصور هو من قام بوضعها بنفسه... و يشهد علي الله بأنني لم أقم بأي تغيير في الصور سوى تغطية وجه هذا المسخ...
أخواني و أخواتي... إنه الشعب... إنه الشعب.. فنحن في زمن المسخ!
*******
عينة من الشباب الكويتي الإعلامي الواعد