كما تفضل بعض الأخوة المدونون، وصول رافضي التعاون مع رئيس مجلس الوزراء إلى نسبة تجاوزت 40% بحد ذاته لا يدع مجالا للشك بأن حكومة سموه حطمت الرقم القياسي في الرفض الشعبي لها. فقط لتوضيح كيف وصلت النتيجة إلى ما هي عليه الآن... إليكم هذه المقارنة ما بين الجانبين المتضاتدين (مؤيد للتعاون مع الرئيس - ضد التعاون مع الرئيس):
مؤيد للتعاون مع الرئيس:
مرتزقة (الجويهل، الورع، ... إلخ)، إغراق المعارضين بالقضايا.. و سجنهم بقضايا "رأي"! (الجاسم، الفضالة، الوسمي، و قريبا الوشيحي), قوات خاصة (مطّاعات تضرب المواطنين و قياديين في الداخلية يكذبون على الملأ... و رصيف عنيف)، منع فضائيات و حجب حرية الرأي، إعلام فاسد (جريدة الوطن، تلفزيون الوطن، جريدة الدار، جريدة السياسة، قناة العدالة، قناة الصباح، قناة سكوب... إلخ)، نواب حكوميين (استلزم تأييدهم: 300 ألف دينار على الأقل للبعض، تعيينات و ترقيات، سيارات بنتلي و بانميرا و غيرها، اراض و منازل... إلخ)، المشايخ و خطب (لمن لا تسهل رشوته: قول مشايخ بأن الاستجواب عصيان لولي الأمر، قول مشايخ بأن هذا الاستجواب فتنة، خطبة الجمعة المعممة على مساجد الدولة - حسبي الله عليكم)
ضد التعاون مع الرئيس:
كتل نيابية و تيارات (الشعبي، التحالف، مستقلين، حدس - و إن كنا نختلف مع بعضهم)، شباب عنده حس وطني، مدونات، تويتر، ندوات... و بس!
الزبدة...
نبارك لسمو الرئيس فوزه "بالأصوات"، و خسارته "للشعب"، فمقارنة بسيطة ما بين الطرفين تجعلك - و بالمنطق- تحدد في أي طرف أنت... و للقارئ العزيز أقول... إنت وين؟ مع أي طرف؟ من المنتصر؟
هناك ٤ تعليقات:
ربعك يا سمو الرئيس ما ينعزى فيهم
تحياتي
ولكم باك
أناوين... وياك :)
عدم تعاون
إذا أردت أن تعرف الشخص انظر الى رفاقه
إرسال تعليق