الاثنين، ١١ يناير ٢٠١٠

دنّسوها


مدونة انا احتج

توجه الضربة الثانية

بموضوع مؤسسة التأمينات الاجتماعية



هناك ٤ تعليقات:

well_serviceman يقول...

لاحول ولا قوة ، ما هذه المعلومات التي تحزن القلب!!!

كل هالمبالغ راحت بح؟ وين؟ ومتى؟ وكيف؟ ووين التدقيق؟

للأسف، الديره ديرة "نفوذ" مو ديرة شعب ووطن!

شكرا للنقل

الأستاذ مزيكا يقول...

ماني متابع مو لانه وسمي ولد عمي !والثقه عمياء حشا ديني قبل كل شي
بس القضيه حساسه لان محد سلط عليها الضوء وراح يبين كل شي الايام القادمه

اذا في كل هالسوالف ويين حامي المال العام !؟

غير معرف يقول...

الرجعان خريج .... طنطا !!!!!!!!

دا حينططكوا نط ويوكلكوا بط

يا مالوا البط

غير معرف يقول...

تحت أشعة الشمس المشرقة وفي ظلال الأشجار الوارفة، يقف هو للحظات هادئا مركزا على الكرة أمامه. يرفع ببطء مضرب «الغولف».. ثم يهوي به على الكرة في ضربة بها من الفن والدقة مما يجعلك تظن لوهلة أنك أمام لاعب الغولف العالمي تايغر وودز!
الدنيا حظوظ، فمن الناس من لا يملك أن يسافر خلال فترة الصيف القائظ، و«يغزرها» هو وأبناؤه ما بين الجزيرة الخضراء والمدينة الترفيهية، ومنهم من يرفل بالنعيم والملك والكثير من خيرات.. المال العام، فتجده يسافر كل صيف تقريبا الى هذا المنتجع الراقي الذي اشترته الهيئة (بأموال الكويتيين) كأحد الاستثمارات في محفظتها، فيسكن في أفخم أجنحته.. وبسعر رمزي، ويتصرف كأنه مالك الحلال، لدرجة أن العاملين هناك كانوا يظنونه أميرا عربيا من كثرة البذخ وحالة «الفشخرة الكذابة» التي تطغى على شخصيته أينما حل وراح!
طبعا لا يهم أننا اشترينا هذا المنتجع بسعر مرتفع ثم بعناه بعد سنوات بثمن بخس وبخسارة تقع على رأس المال العام.. المهم أن صاحبنا كان ينعم في ربوع المنتجع ببعض الراحة التي هو في أمس الحاجة اليها كي يستعيد نشاطه وحيويته ويستطيع أن يفكر بصفاء في كيفية استثمار بقية أموال.. الكويتيين!
سألت أحد المختصين بالهيئة: «لماذا قبل هذا القيادي أن تقوم شركة عالمية بالتحقيق في موضوع العمولات»؟! فأجابني ضاحكا: «لنفكر فيها قليلا.. لو أنك كنت مكان هذا القيادي، وتمكنت من فرض شروطك بحيث تصبح أنت الخصم والحكم في الوقت نفسه، فتزود الشركة العالمية بالمعلومات التي تراها أنت مناسبة للتحقيق، أفلن تكون هذه أفضل فرصة لاثبات براءتك ونزاهتك؟.. والأجمل من هذا وذاك أن كل تكاليف التحقيق حتى آخر فلس مدفوعة من.. المال العام»!!
* * *
توضع الآن اللمسات الأخيرة على الأسئلة البرلمانية التي ستوجه للوزير المختص عن الخسائر الفادحة التي منيت بها المؤسسة العريقة بفضل جهود هذا القيادي وأمثاله. ونأمل أن تضيّق هذه الأسئلة الخناق حول رقبة «القيادي الحرامي».. وأعوانه!

د. طارق العلوي
tariqmailbox@hotmail.com