Back

مساكم الله طيّب يالربع...

في الفترة الماضية - كما أسلفت في البوست السابق- هي فترة صعبة بالنسبة للكثير من الأشخاص و كنت أنا من ضمنهم، و إن قست مدى الضيق الذي عانيته مقابل ما هم عانوه، فهو لا يأت سوى قطرة مقابل بحر!

كما قلت مسبقا... في محاولة لإصلاح خلل إستمر سنوات، خلل يكبر حجمه و يتعاظم على مدى سنين كما ينتشر السرطان في الجسد لتتهتك أركانه الركن تلو الآخر... إكتشفت أنا و من حولي بأن مرض الفساد متفش و بشكل مرعب، ليس في مؤسسات الدولة، أو الشركات، أو مجلس الأمة فحسب... بل و حتى داخل "القوائم الطلابية" كقيادة و تصرفات و إدارة شؤونها... و إن كانت هذه القوائم لا تقود سوى عدد محدود من المؤسسات الطلابية أو لا تقود منها شيئا بالأساس! قوائم قد يظنها البعض ملاذاً داخل الجامعة لمن يرون بأن تيارات الإسلام السياسي بؤرة نفاق و فساد في المجتمع... و ما خلصت إليه، بأن "مكالمة هاتفية واحدة" من "أحد القيادات الطلابية الأخوانية" كانت كفيلة بزعزعة قيادات "أثبتت حمقها و بجدارة" و أكدت على عدم اهليتها للقيادة، سواء نظرنا إلى إنجازات هذه القيادات كأرقام و مكاسب انتخابية، أو طريقتها في تولي القيادة، أو حتى "كردود أفعال" على "قطّه" من "إخونجي"... و اللي "كشف مدى الغباء" الذي تمنى به قيادات القوائم المنافسة.

إن كانت هذه هي قيادات "من هم ضد الأخوان" في الجامعية... و إن كانت هذه عقلياتهم... فهنيئا للأخوان من كل قلبي على إدارتهم للساحة "و ترقيصهم" للقوائم الأخرى بكل فعالية "بمكالمة هاتفية".. واحدة!

أعتذر عن نشر تفاصيل الموضوع، و لو أنني بأمس حاجة إلى "الفضفضة" و إخراج ما بجعبتي... قد تأتيني إحدى تلك اللحظات التي أشتهرت بها.. قد "أنفجر... و أغيّب" و أسرد الموضوع بالكامل... و هي رسالة مني إلى تلك القيادات الحمقاء... راح تتمنون إني ما أتكلم!!

تحياتي