يالمنتخب... يالمنتخب

صبحكم الله طيّب...

لم أكن يوما في حياتي من المهتمين بمباريات القدم و الفوز أو الخسارة بها بسبب حب الفوز، السبب الحقيقي بنظري لحبي لهذا المنتخب هو بتمثيله لإسم الكويت و رفع إسمها في المحافل الرياضية. زيارتي لعمان كانت هي زيارتي الأولى لها، و حضوري لمباراة للمنتخب الكويتي هو الحضور الأول منذ مباراة الكويت و عمان عام 2004 و التي انتهت بنتيجة 0 - 0 .

صحيح بأننا لم نفز، و لكنني رأيت نظرة الحب و الأمل بعيون الجماهير الكويتية التي احتشدت في مجمع السلطان قابوس لدعم الأزرق على الرغم من إيقان البعض بحتمية الخسارة أمام الأخضر... الأزرق مستواه تحسن عن قبل، و مجرد خسارته في هذه البطولة لا يعني في أي حال من الأحوال باننا سنتوقف عن دعم الأزرق، شخصياً أرى الأزرق في تقدم و بحاجة إلى المزيد في ما يتعلق بالتمريرات ما بين اللاعبين و خطة اللعب (خطتك يا بو ابراهيم تكررت وايد و بعض التبديلات مالها داعي!.. و عجب يا عجب... برد اللعب، و بدر تعب!)، لكن ميخالف... نتعلم من أخطاءنا.

تحية شكر و إجلال لكل من دعم المنتخب و ساهم في توافد المشجعين إلى عمان لدعم الأزرق، سواء كانوا نواب، شخصيات، شركات، و حتى الأفراد إللي راحوا على حسابهم.

نبي نرجع ايام الصورة إللي تحت...