الأحد، ٢٢ يناير ٢٠١٢

مو محتاجة فتاوي!


و إن لم نختلف بموضوع الفتاوى المعلبة و لجوء التيارات الاسلامية لها وقت الحاجة، لكن لا يمكن أن ننكر صحة الكلام الذي قاله الشيخ د. نايف العجمي، علما بأنه "ليس فتوى" إنما دعوة للانتفاض ضد أصحاب الأرضية الجديدة كما أسمتهم "جريدة السياسة" اليوم.

السؤال لأحمد الجارلله... ألهذه الدرجة تملكك الخوف فلم تمهر هذا المقال بإسمك؟ بربك... هل نحن بحاجة إلى فتوى لتمنعنا من التصويت لهؤلاء؟ لا أظن بأني في يوم قد أصوت  لمن عرض "٣٠٠٠" دينار لكل من يعمل في حملته الانتخابية و هو لا يملك "أجار سكنه"! فمن الذي يموله و يدعمه؟ و هذا يجرنا إلى استنتاج بأنها نفس الفئة التي تدعمه الآن.

المصدر: تويتر - الصورة تم تداولها بالأمس

لن أحتاج لفتوى لأمتنع عن التصويت لمن تم حاول أن ينصب على الديوان الأميري بإسم قلادة مبارك الكبير، و هو نفسه من تسبقه شتائمه و تاريخه الذي أعف عن التفصيل فيه... لكنه شر لا بد منه!

المصدر: تويتر


و لن أحتاج لفتوى لأمتنع عن التصويت عمن "تدندن" على وتر الاقتصاد و قد أعلن إفلاس شركتها مؤخرا! أضف إلى ذلك "تقلقسها" عند النطيحتين آنفتي الذكر في كل ندوة أو لقاء!



أحمد... لن أزيد، فأنت معهم في نفس الخانة!

هناك تعليقان (٢):

bo bader يقول...

صح لسانك

ضربت فاوجعت بكل اختصار

سرحان يقول...

شكرا بو بدر :)