الاثنين، ١٩ مايو ٢٠٠٨

إيييييييييييييييه... يالخمس!

و به نستعين...

بعد انتهاء هذه الإنتخابات... و نومة لم تستمر لأكثر من 6 ساعات منذ يومين... قررت ان "أنفس" عما بداخلي بخصوص نتائج الإنتخابات، و على هذا الأساس سأتناول الدائرتين الثانية و الثالثة فقط بتحليل - أو رأي شخصي على الأقل لعل و عسى أن نستنبط أسرار هذا الإنتخابات و كيفية إقتحام صفوف الفوز فيها.


لماذا فقط الثانية و الثالثة؟

سؤال منطقي... و إذا أردت إجابة منطقية أكثر فانظر إلى نتائج الدوائر الأولى و الرابعة و الخامسة!!


الدائرة الثانية:

تقارب نتائج كل من مرزوق الغانم و خاله جاسم الخرافي بنسبة 99.6% (بفارق 39 صوتا لمرزوق) يؤكد بأن عملهما فترة الإنتخابات كان متوازيا، "اللي عطى مرزوق عطى جاسم، و اللي عطى جاسم عطى مرزوق" هي الجملة الأكثر ترددا في الدائرة الثانية، و قد كانت واضحة تلك الطفرة في اصواتهما خصوصا عند فرز صناديق الصليبيخات، الأمر الذي تزامن مع طفرة في أصوات خلف دميثير، و عادت الطفرة مرة اخرى عند فرز صناديق الشويخ و الضاحية لتشمل خلف دميثير مرة اخرى مما يؤكد تحالفهم و تبادلهم أصوات هذه المناطق الثلاث.

أما بالنسبة لخالد سلطان بن عيسى - فقد كان إعتماده على "بلوكات السلف" خاصة في منطقة الفيحاء و التي صححت خطأ 2006 في تصويتها لدعيج الشمري - ممثل حدس، بالإضافة إلى إعتماد السلطان الرئيسي على تجمعات عائلته - القناعي- المتمركزة في الشويخ و ضاحية عبدالله السالم على وجه الخصوص، إضافة إلى تجمعات - متوسطة إلى صغيرة- منهم في مناطق الفيحاء و النزهة و القادسية و المنصورية. و قد ساهم ثقل السلطان في نقل عبداللطيف العميري - التجمع السلفي- معه إلى خانة الفائزين، بالإضافة إلى محمد براك المطير الذي إختلفت مراكز ثقل اصواته و كانت حسبته جدا معقدة; فقد كانت مصادر أصواته من بلوكات عائلية - إعتمادا على صلة القرابة بين عائلة المطير و بينهم، إضافة إلى أصوات من السلف و الخوان ضمنت وصوله إلى مركز متقدم.

أما بالنسبة لجمعان الحربش، فقد كان ثقل قبيلته عاملا رئيسيا في وصوله إلى جانب ضمانه أصوات مؤيدي حدس و قواعدها كونه أحد مرشحيها و نوابها السابقين.

قائمة التحالف: لعل ما كسبته هذه القائمة هو إضافة إسم جديد لها في الثانية و هو "محمد عبدالله العبدالجادر" الذي حافظ على المركز الأخير بصعوبة شديدة ليدخل المجلس كأحد نواب التحالف إلى جانب محمد جاسم الصقر و علي فهد الراشد، و ما لم يتحقق هو فوز مرشح - و امين عام التحالف الوطني الديمقراطي- عبدالرحمن العنجري، و بذلك تكون قائمة التحالف في الثانية هي القائمة الوحيدة التي تميز مرشحوها بعدم التحالف أو تبادل الصوات مع اي مرشح آخر خارج قائمتهم - كونها قائمة مقفلة- و لعل هذا الأمر هو الذي أخرج العنجري و أدى إلى تراجعه إلى ما بعد المركز العاشر، إذ لم يلتزم الجميع بقائمة التحالف "كقائمة"، بل إعتمد الناخبون على إنتقاء الأسماء بدلا من النظر إلى الأجندات و برامج العمل.




الثالثة... قريبا.


برا الموضوع... كان ودي أشوفك مرشح.. عشان أضحك :)


ليست هناك تعليقات: