الاثنين، ٢٦ مايو ٢٠٠٨

المتردية و النطيحة

*** تحديث ***

2:39pm

راح أنجلط!!

مسج من كويت نيوز


النائب حجيلان: نطالب سمو رئيس الحكومة اختيار وزير مطيري من ذوي الكفاءات

**********

يتهافت النواب الجدد - خاصة القبليين و الطائفيين- بتقديم النصائح إلى رئيس مجلس الوزراء بخصوص التوزير و اختيار الكفاءات، إضافة إلى الجهود الدؤوبة منهم لتوزير "ولد القبيلة" أو "ولد الطائفة"... متناسين - و متى ذكروها؟- ضرورة تحسين العلاقة مابين السلطتين التنفيذية و التشريعية التي وصلت إلى أسوأ مراحلها بسبب عدة عوامل سنناقشها:

1- الطرح الشعبوي:
إسقاط القروض و الـ 50 دينار و الـ 120 دينار كانت أحد أهم أولويات بعض النواب ممن يتسلقون على "أكذوبة معاناة الشعب" للأصوات و فقط للوصول للصوت، قد لا تكون هذه المطالبات وسيلة لكسب الأصوات، بل قد تكون نابعة من "ثقافة" مكتسبة من بيئة بعض هؤلاء النواب للأسف الشديد.

سبب الطرح الشعبوي:
بسبب تردي النظام التعليمي و التربوي "التبن" و أيضا تردي كوادره منذ الأزل تبقى ثقافة الإنتماء البديل للإنتماء الوطني - سواء كان قبلي أم طائفي ام عائلي- هي المهيمنة في ظل ضعف تعزيز الثقافة الوطنية الخالصة التي تحث على أن "الإنتماء يكون للوطن" فقط لا غير، فلا نجد أن الإنتماء الوطني إلا مجرد شعارات يطلقها حتى من تفنن بشراء الأصوات و صعد من خلال الفرعيات! إلى جانب أن ضعف النظام التعليمي بشكل عام يأتي بمخرجات تعيسة، و لكنها تطمح لتقلد المناصب و قبض الرواتب "و هم ببيوتهم" -يبيلها واسطة- و تدليل انفسهم بأكسسوارات الحياة المترفة من سيارات "كشخة" - يبيلها قرض- و "سفرات" - يبيلها علاج بالخارج.


هذه المتطلبات الشعبوية التافهة لم تجد طريقها إلى قمة الأولويات إلا بوصول نواب الفرعيات القبلية و النخبة الطائفية، كلا لخدمة متطلبات الحياة اليومية من أبناء قبيلته او طائفته أو حتى عائلته! يجب على هذا النائب يحصل على رضا أمير القبيلة البدوي أو السيد الشيعي أو الشيخ السني او عميد العائلة الحضري... ليتمكن من الإستمرار في موقعه "كنائب للأمة" لخدمة اغراضه الشخصية، أو اغراض أمته "القبلية" أو "السنية" أو "الشيعية" أو "الحضرية".

2- رئاسة ضعيفة للسلطة التشريعية:
ضعف رئاسة المجلس- و أقصد الخرافي و ما أقصد أحد غيره- تركت المجال للنطيحة و المتردية بان "تتفلت" على السلطة التنفيذية و بالتالي بعثرة أوراقها "التي يجب" أن تتماشى بانسجام مع المطالبات النيابية "المعقولة" كالارتقاء بالخدمات الصحية و البنى التحتية... إلخ.
ففي ظل حكومة ينخر الفساد في أجهزتها و سلطة تشريعية برئاسة ضعيفة تركت المجال لرويبضات المجلس ان يعيثوا بالأرض فسادا لا بد و ان ننحدر إلى اسفل السافلين! فهل ستحل مشاكلنا الأزلية كالبنى التحتية إذا أسقطت القروض؟ أو هل ستتحسن الخدمات الصحية إذا زادت الرواتب بمقدار 50 دينارا؟ نواب تعساء... و رئاسة اتعس!

سبب التعاسة؟
الخرافي! بكل بساطة!

دشوا و إقروا... لعل و عسى!

الله يرحم ايامك يالسعدون...
3- وسائل الإعلام:
لوسائل الإعلام دور كبير في تقليب دور الشارع... و جريدة "الوثن" كان لها الدور الأكبر في ترسيخ أحقية أبناء القبائل بإجراء فرعياتهم التي سببت صداما شديدا ما بين الداخلية و المشاركين في الفرعيات، كما سوقت و بشدة لإسقاط القروض التي جعلت - النائب الفلتة- بو رمية يتقدم باستجوابه!... و لا ننسى إحدى الحملات التسويقية للوطن التي إرتكزت على إسقاط قرض المشترك إذا فاز في سحب الوطن! و حاربت تقليص الدوائر الإنتخابية مما جعل الحكومة هي العدو الأول للشعب! و حاربت كل من حارب سراق المال العام بمنهجية "مو بس إحنا اللي نبوق... الكل يبوق"!

الحل؟
نساف يدوس خليفة و أبوه!


**********

انا واحد للحين ما تزوجت لأني خايف على عيالي إللي مادري منو بتكون أمهم!! ليش خايف؟هل انتو شايفين شي يطمن بمستقبل هالديرة مادام نوابها... متردية... و نطيحة؟

بنو بنغال... ما تبون وزير انتو بعد ؟؟

ليست هناك تعليقات: