الأحد، ١٤ سبتمبر ٢٠٠٨

المصفاة الرابعة... يالمتيييين



لم افتح فمي بكلمة حول المصفاة الرابعة او حتى أدخل في نقاش حول هذا الموضوع مع اي كان على الرغم من قول الكثيرين بأنه مشروع تنموي و مفيد لاقتصاد الكويت... إلخ إلخ إلخ من الكلام اللي يملل... و انقسم الناس إلى فريقين، فريق يؤيد تمرير المشروع و البدأ فيه، و آخر يطعن فيه و يؤكد بأنه سرقة القرن... الغريبة إنه هالعبارة تقولها جريدة الوطن!

المهم... كان الساحر هوديني يتبع أسلوب الـ Mis-direction في صرف نظر من هم أمامه و توجيههم إلى ما يريد إيصاله، و صرفهم عمّا يريد إخفائه... و قد تكون مناقصة المصفاة الرابعة خالية من الشبهات و بإمكانها أن تنتهي بشخطة قلم و انهاء الضجة المفتعلة حولها و بفعل فاعل... فمن هو هذا الهوديني الكويتي؟ و على ذمة أحد نواب السلف بأن هوديني هو... "ماراح اقول إسمه... لكنه كان متين و ضعف"! و على فكرة... و قد شدد هذا النائب السلفي، إنه إذا كان في طرف حرامي بمشروع المناقصة فمو معناته إنه كل الفايزين بالعقود حرامية... لأنها تحتوي على عقد رئيسي و عقود اخرى ثانوية متعددة منفصلة.

و قد لا تكون هذه المناقصة خالية من الشبهات بل و تعج بالسرقات و التنفيع و نسب عالية من العمولات... و صاحبنا هوديني يعاند و يعاند بتمريرها للإستفادة منها، و ايضا صرف النظر عن مشروع سرقة اكبر، و يكون بذلك قد ضرب "جم مليار" بحجر واحد... و في كلتا الحالتين، مازال هوديني يستعمل الأسلوب ذاته لصرف الانتباه و تشتيته عن السرقة الأكبر...

السرقة الأكبر ستكون مشروع الوقود البيئي الذي سيكلف الدولة 22 مليار دولار (تقريبا 6 مليار دينار كويتي) و هو المشروع المزمع طرحه و مناقشته في المجلس الأعلى للبترول خلال شهر نوفمبر القادم، و طرحه كمناقصة في شهر مايو 2009... و اللي هوديني "قاص" فيها من كبرها و مو قادر يبلعها.

لكن مثل ما قال واحد من الشباب... أكو رجال بالديرة؟

هناك ٤ تعليقات:

غير معرف يقول...

الوحيد على حد علمي كان متين وضعف اهو ناصر المحمد

سرحان يقول...

حمودي

كل شي جايز :)

أبــو بنــــدر يقول...

العناد صار سـمـه فينا

وين ما نطقها عوجه

وان راح هوديني جاء هوديني غيره

الشكوى لله

Unknown يقول...

أكو بس حجوتهم ضايعه