لم افتح فمي بكلمة حول المصفاة الرابعة او حتى أدخل في نقاش حول هذا الموضوع مع اي كان على الرغم من قول الكثيرين بأنه مشروع تنموي و مفيد لاقتصاد الكويت... إلخ إلخ إلخ من الكلام اللي يملل... و انقسم الناس إلى فريقين، فريق يؤيد تمرير المشروع و البدأ فيه، و آخر يطعن فيه و يؤكد بأنه سرقة القرن... الغريبة إنه هالعبارة تقولها جريدة الوطن!
المهم... كان الساحر هوديني يتبع أسلوب الـ Mis-direction في صرف نظر من هم أمامه و توجيههم إلى ما يريد إيصاله، و صرفهم عمّا يريد إخفائه... و قد تكون مناقصة المصفاة الرابعة خالية من الشبهات و بإمكانها أن تنتهي بشخطة قلم و انهاء الضجة المفتعلة حولها و بفعل فاعل... فمن هو هذا الهوديني الكويتي؟ و على ذمة أحد نواب السلف بأن هوديني هو... "ماراح اقول إسمه... لكنه كان متين و ضعف"! و على فكرة... و قد شدد هذا النائب السلفي، إنه إذا كان في طرف حرامي بمشروع المناقصة فمو معناته إنه كل الفايزين بالعقود حرامية... لأنها تحتوي على عقد رئيسي و عقود اخرى ثانوية متعددة منفصلة.
و قد لا تكون هذه المناقصة خالية من الشبهات بل و تعج بالسرقات و التنفيع و نسب عالية من العمولات... و صاحبنا هوديني يعاند و يعاند بتمريرها للإستفادة منها، و ايضا صرف النظر عن مشروع سرقة اكبر، و يكون بذلك قد ضرب "جم مليار" بحجر واحد... و في كلتا الحالتين، مازال هوديني يستعمل الأسلوب ذاته لصرف الانتباه و تشتيته عن السرقة الأكبر...
السرقة الأكبر ستكون مشروع الوقود البيئي الذي سيكلف الدولة 22 مليار دولار (تقريبا 6 مليار دينار كويتي) و هو المشروع المزمع طرحه و مناقشته في المجلس الأعلى للبترول خلال شهر نوفمبر القادم، و طرحه كمناقصة في شهر مايو 2009... و اللي هوديني "قاص" فيها من كبرها و مو قادر يبلعها.
لكن مثل ما قال واحد من الشباب... أكو رجال بالديرة؟
هناك ٤ تعليقات:
الوحيد على حد علمي كان متين وضعف اهو ناصر المحمد
حمودي
كل شي جايز :)
العناد صار سـمـه فينا
وين ما نطقها عوجه
وان راح هوديني جاء هوديني غيره
الشكوى لله
أكو بس حجوتهم ضايعه
إرسال تعليق