الخميس، ٣٠ أكتوبر ٢٠٠٨

نوابنا المسلمين مع التحية...


نوابنا المسلمين... ادامكم الله ذخرا و عزا و جدارا حاميا و سدا منيعا امام هجمات الغرب الكافر الماكر السافر العفن النتن ذو الرائحة الكريهة، فلولاكم لكنا ضائعين مائعين "صائعين" في غياهب الحرام و المنكر الذي قض مضجعه ليسهر الأيام و الليالي آبيا إلا ان يخرب أمتكم، و يمحو شعوبكم، و يخرب دينكم، و "يميع" شبابكم، و "يصبيك" بناتكم... نوابنا المسلمين، شكرا لكم، فبالأمس وقفتم سدا امام ضمان الودائع المحرمة المجرمة الكافرة السافرة التي بثها الغرب ليخرم بها جيوبنا، و يهدم اقتصادنا، و يدمر بلادنا و بلادكم و بلاد المسلمين اجمع...


(نوابنا المسلمون) "ضد":

ضيف الله بو رمية
مسلم البراك
وليد الطبطبائي
محمد هايف
محمد العبيد
جابر المحيلبي
حسين قويعان


(البقية... نوابنا الكفرة) "مع":



كلهم! لكن سأذكر بعض الأسماء التي وافقت بالأمس

محمد براك المطير
خالد السلطان
عبداللطيف العميري
علي العمير
عادل الصرعاوي
حسين القلاف
عبدالعزيز الشايجي
ناصر الصانع
محمد العليم
أحمد باقر

من السخيف، و المثير للشفقة و الأسف في الوقت ذاته ان يزايد بعض النواب على الدين الإسلامي في هكذا وقت حرج يستدعي الإنقاذ المباشر للإقتصاد بحجة أن الودائع حرام...أنا لست فقيها بالدين لأفتي بالحرام و الحلال، و لست عالما بالإقتصاد لأقترح الحلول الناجعة لتخطي الأزمات.. لكنني "رجل شارع بسيط" على علم بآية قرآنية كفيلة بان "تحرق" مزايداتهم... و أنا على استعداد لمقارعة "الدروشة و الحنبلة" - لبعض النواب و في وقت غير مناسب ابدا، يعني على غير سنع- لمقارعتها بالعقل و المنطق.. و النصوص الدينية أيضا!


يقول تعالى: "(إِلاّّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ) [الأنعام:119]

و تفسيرها:

والاضطرار: الحاجة الشديدة، والمحظور: المنهي عن فعله، ومعنى القاعدة: أن الممنوع شرعاً يباح عند الضرورة، وقد مثل الفقهاء لهذه القاعدة بأمثلة منها:

1- إباحة أكل الميتة عند المخمصة، أي المجاعة.

2- إساغة اللقمة بالخمر لمن غص، ولم يجد غيرها.

3- إباحة كلمة الكفر للمكره عليها بقتل أو تعذيب شديد.

وهذه القاعدة فرع عن قاعدة كلية سماها العلماء (الضرر يزال) وقد سبق بيان الحاجة التي تنزل منزلة الضرورة في الفتوى رقم: 25545 فراجعها. والله أعلم. (المصدر: إسلام ويب)



انتهى...

الثلاثاء، ٢٨ أكتوبر ٢٠٠٨

افتتاحية أحمد الجارالله


إفتتاحية أقل ما اقوله عنها هو بأنها مسمومة مسمومة مسمومة... تجاوزت فيها يا أحمد حدود المتعارف عليه من بين الأصوات الداعية لقمع الديمقراطية، و إن أردت حقيقة الأمر، فهي كالتالي، فقد كانت صحيفتك تسير في خط متواز في الفترات الأخيرة مع خط سير جريدة الوطن خاصة فيما يتعلق بأمور تزيد الشقوق اتساعاً... و لقد اتخذت صحيفتك طريق المحرض و المخرب في الوقت ذاته و ها أنت تأت بها الآن في محاولة للإنقلاب على الديمقراطية، التي لولاها لما تجرأت على الكتابة و لَقُمِعَ رأيك كما يحصل في الدول الأخرى.

في الكويت، جبلنا على الديمقراطية و هي متأصلة في دمائنا يا أحمد، و لست انت من يدعو لنسفها في نهاية المطاف، فقولك بأن "المليفي أعطى للقيادة على طبق من ذهب فرصة اتخاذ القرار الصح" و دعوتك "لنجرب إغلاق مجلس الأمة فترة معينة مع الإبقاء على المؤسسات الدستورية" الأخرى لهو قمة في التناقض و قد فتحت نيران الديمقراطية على نفسك... فهل يكون "الحل" في نسف المؤسسة التي ترتكز عليها الديمقراطية ارتكازا أساسيا؟ و أين ستذهب دستورية المؤسسات الأخرى في حال إيقاف المجلس و تعطيل الدستور؟ فبإسم الديمقراطية ها انت تطالب بقتلها! ... لنسترجع أيام الثمانينات حين حل المجلس حلا غير دستوري و تم تعطيل المؤسسة التشريعية... حظينا بأكبر سرقة تاريخية! حظينا بقرارات و قوانين جائرة مازالت تبعاتها قائمة إلى اليوم! حظينا بالغزو... الغزو... يا أحمد!

"لبسنا ثوبا ديمقراطيا فضفاضا فلا جسمنا كبر معه ولا الثوب أحكم علينا"...و حين تتكلم عن الديمقراطية تكلم فقط عن نفسك، فلا تلبس ثوبا لست أهلا له و غيرك أولى به يا أحمد، الديمقراطية مفهوم مرن يتناسب مع كافة الأوقات حين يقرر نواب الأمة ما هو الأصلح لهذه الأمة، العيب ليس بالدستور... العيب في الرأي العام الذي استقريت أنت و "معازيبك في جريدة الوطن" على تقليبه لمصالحهم في الإنقلاب القذر على الديمقراطية و قد ظهرت تبعات مخرجاته في الإنتخابات الأخيرة، و إن كنت تستشهد بالنطق السامي لسمو الأمير، فها انا أذكرك حين قال سموّه "كلمة أوجهها لوسائل إعلامنا والقائمين عليها... بأن تسمو المصلحة الوطنية العليا، والحفاظ على أمن البلد واستقراره فوق كل مصلحة، فتكون أمانة الكلمة مصانة، و أمانة النقل والنقد نهج تتبناه، فتبرز الخلل دون تهويل، وتطرح الحل دون تضليل ... فان لها دوراً فعالاً في خلق رأي عام مستنير، يسهم في جهود التنمية، ويعزز الولاء للوطن، ويرسخ القيم الفاضلة لمجتمعنا، و ينشر المحبة بين الناس ويسهم في كسب الأصدقاء، وفي مد جسور الأخوة والصداقة بين دولة الكويت والدول الشقيقة والصديقة، وتجنب كل ما يسيء إلى علاقة دولة الكويت مع هذه الدول، ولن نقبل لوسائل إعلامنا إلا أن تكون وسائل بناء صالحة كما نتمناها دائماً".

فبدلاً من الدعوة لنسف ما يميز هذا البلد عن غيره، كان من الأجدر الدعوة لتدخل "النوخذة الواحد" لإصلاح الخلل في المؤسسة الديمقراطية وفق القنوات الدستورية و القانونية... تخيلوا معي مجلساً خالياً من مخرجات الفرعيات و شراء الأصوات و صبيان شلة الفساد... ما هو مستوى التقدم الذي سنحظى به؟... هذا هو الإصلاح الذي ننشده... يا أحمد!
*****
تحديث

الاثنين، ٢٧ أكتوبر ٢٠٠٨

و بعدين معاك؟

مع الإعتذار لعدم ذكر المصدر مسبقا عشان المصداقية و عشان ما يزعلون حبايبنا

الكويت...

إنهيار اقتصادي، إفلاس بنوك، تأزيم سياسي، استجوابات قادمة، تلويح بالحل، سرقات المال العام و إهداره، مستوى صحي متردي، منع من المشاركة الدولية للفرق الكويتية، حجب الحريات، رقابة على الكتب، مستوى تعليمي هابط، ترسيخ مباشر و غير مباشر للطائفية و القبلية...



و هايف... ساكت... و لما تكلّم...

"زي الشرطة النسائية مخالف للنصوص الشرعية لعدم إلزامه الحجاب"

مابي أوصخ مدونتي و أغلط عليه و على 12106 أشخاص مصوتين له !!

الله يسامحكم!! الله يسااااااااااااامحكم!!






أنا و أنت...


*****


تحديث



في ذمة الله

الأحد، ٢٦ أكتوبر ٢٠٠٨

سؤالين...


مساكم الله بالخير...

اليوم لا موضوع لدي... و السبب هو كثرة المواضيع المطروحة على الساحة... فاي ساحة تفضّلون؟ سياسية؟ اقتصادية؟ رياضية؟ اجتماعية؟ أم فنية؟ كان ذاك السؤال الأول.. أما السؤال الثاني...


شنو الشي الوحيد اللي تعتقدون إنه "مفرح" في الكويت؟


انتهى البوست.. من شدة الإحباط
****
مهم
بوست "صافيني مرة و جافيني مرة"
لدى مدونة

الخميس، ٢٣ أكتوبر ٢٠٠٨

لــ "ــد" ظـ ــس


تعالت بعض الأصوات مؤخرا مهاجمة النائبين على الراشد و صالح الملا بحجة مشاركتهما في عضوية لجنة دراسة الظواهر السلبية كونهما من نواب التيار الوطني الذين عارضوا إنشاء هذه اللجنة في البداية، و منذ أن قرات تشكيل اللجنة كنت قد نويت فعلاً أن أكتب موضوعاً يخص مشاركتهما التي أراها مثمرة، و فيها "قمة" الثبات على المبدأ - كون اللجنة أصبحت واقعا حتميا- و ليس كما يدّعي البعض بأن مشاركة نواب التيار الوطني فيها يعني خروجهم عن مبادئهم.


في البداية... ما هي اللجنة؟

تحت مسمى "لجنة دراسة الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع الكويتي"، أنشئت هذه اللجنة بغرض الآتي:
تشكلت هذه اللجنة من خمسة أعضاء بناء على اقتراح تقدم به بعض السادة الأعضاء أثناء جلسة مجلس الأمة التي عقدت يوم الاثنين الموافق 6/11/2006 م ، وأسند إليها دراسة وبحث الظواهر السلبية التي تظهر بين فترة وأخرى وتؤثر على التماسك الأمني الاجتماعي والقيمي للمجتمع الكويتي ، مثل ظواهر انتشار المخدرات والمسكرات ، والعنف الأسري ، وجرائم الأحداث ، وسعي البعض لاستغلال الناشئة من خلال ترويج قيم بعيدة عن الدين الإسلامي الحنيف والأخلاق والعادات والتقاليد الكويتية الأصيلة.


مممم... و شنو اللي صار؟

إذا هذا هو الغرض الحقيقي للجنة "لدظس"! بينما في دور الإنعقاد الماضي تعدّت هذه اللجنة صلاحياتها و بقوّة لتطالب "بالفرض و المنع و الحجب و المراقبة" و ليس "البحث و الدراسة"... و للأسف كانت كلها امور تعنى بمنطقة "ما تحت السر" و كأن الشعب الكويتي مصاب بالهوس الجنسي! فهل رأينا أي من "دراساتها و بحوثها" التي حددها تعريف اللجنة في موقع مجلس الأمة الكويتي؟ حقيقة... لم أنصدم حينما رأيت الإنجازات العظيمة الموثقة لهذه اللجنة في موقع المجلس (هنا).


عندما أقسم نواب التيار الوطني على إحترام الدستور، تضمن القسم إحترام القوانين و تفعيلها و يندرج تحت عملهم كمشرعين و نواب للأمة بأكملها بأن يعملوا وفق القنوات السليمة للعمل النيابي، و ليس أن يقفزوا بين تارة و أخرى كما يفعل "المتأسلمون" بحجة حماية الأمة الإسلامية من مكائد أمريكا و الغرب للإطاحة بالشعب الكويتي المسلم "الفقير" و المحافظ! و كأن أمريكا و الغرب لا هم لهم إلا نحن!


و الآن؟

إنضمام الراشد و الملا... أو بالأصح... اختراقهما لهذه اللجنة سيسهم بلا شك في تصحيح مسارها و سيتمثل في طرح تلك القضايا التي تعد "فعلا من الظواهر السلبية" المذكورة في تفسير اختصاصات اللجنة... لأن الظواهر السلبية تخص المجتمع بأسره و ليس نواب و مؤيدي الإسلام السياسي فقط... المخدرات و العنف الأسري و قضايا الطلاق و قضايا الأحداث و .. و .. و إلخ، تطال الجميع من دون استثناء، فما علينا الآن إلا أن ننتظر أداء النائبين في اللجنة على الرغم من أنهما يواجهان "3" من أعداء البلوتوث.

تحياتي...

الأربعاء، ٢٢ أكتوبر ٢٠٠٨

و نعم القيادات الطلابية!

السياسة - ص 10 - 22/10/2008
رئيس الإتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع فرنسا، و العضو السابق في الهيئة التنفيذية للإتحاد الوطني لطلبة الكويت (أخوان)، و المنسق السابق لقائمة المتحدون (هم أخوان)، و القيادي السابق في القائمة الإئتلافية (للحين أخوان)، و خريج كلية الحقوق - جامعة الكويت (يقودها الأخوان)... يصرّح و يشيد بإلغاء تجريم الفرعيات، لأن تجريمها انتهاك للحريات! بالمناسبة... لم نر أي رأي لحدس (كلّش مو اخوان) حول هذا القرار الصادر من اللجنة التشريعية... ما هو رأيهم يا ترى؟

الثلاثاء، ٢١ أكتوبر ٢٠٠٨

يبيلها رجال...

عند قراءتي لنص النطق السامي في افتتاح دور الإنعقاد اليوم... لم تغب عن ذهني نقطة بأن المجلس بحاجة إلى "إعادة فلترة" في قراراته لتصبح حاسمة تريح الجميع و من كافة النواحي، و لكن كيف؟ ما نحتاجه هو قرار صارم... نعم قرار صارم يضرب بيد من حديد "لتطبيق القانون". ما أود إيصاله، هو فكرة بسيطة ستحسّن و بشكل كبير مخرجات مجلس الأمة من القوانين و التشريعات، و أيضا ستسهم في الإرتقاء بالعلاقة ما بين السلطتين، و ربما تحسين صورة المجلس و أدائه امام الشعب لتعود تلك الثقة المفقودة...
ببساطة... طبقوا "قانون تجريم الفرعيات" و "شراء الأصوات"... مو صعبة... و يبيلها "رجال"... رجال يستطيعون ان يقولوا "لا" في وجه أول مسببات الفساد النيابي - الحكومي... طبقوا القانون و سترونهم يتساقطون كأوراق جافة من شجرة عجوز إسمها "فـــــــــســــــــاد"، اعيدوا النظر "في أدلة جرائم المال العام" التي لم تكن كافية مسبقا! ... "إضربوا بيد من حديد وسائل الإعلام المحرّضة" و اغلقوها إلى الأبد! "أنظروا إلى القضايا المصيرية" كتعديد مصادر الدخل للدولة و نظامها الإقتصادي و علاقاتها الدولية... و ليس قضايا البلوتوث و الحفلات و... حجاب الوزيرة! "إهدموا النظام البيروقراطي الذي إختبأت "حشرات الواسطة" في ثناياه و أعيدوا هيكلة "الدولة" عن بكرة ابيها!... أبعدوا "أبناء الشهيد... الوحيد" عن الرياضة و اعيدوا للكويت سمعتها الدولية... عطوها "لعيال بطنها"... و سلامتكم... يا رجال!
البوست قصير، و لم اكن أنوي أن أكتب شيئا اليوم... إنما هي دعوة تجول في خاطري أردت إطلاقها... دعوة لمن؟؟ دعوة "للرجال"... فهل من رجل يتقدم؟
*** توضيح ***
عبارة "عيال بطنها" عائدة على الرياضة فقط لا غير... و المقصود فيها "أهل الرياضة"

الاثنين، ٢٠ أكتوبر ٢٠٠٨

كيكة قبائل؟


مالذي يحصل؟ هل وقعت الكويت فريسة للمحاصصة القبلية بعد أن شبعت الطوائف من نخر أوصالها؟ لنكن واقعيين... قلّة قليلة منّا هي من ترى بأن الناس سواسية في الحقوق و الواجبات... و "الكرامة الإنسانية"، و بالمقابل نرى "تنطط" العديد من نواب الفرعيات و مؤيديهم للدفاع و للفزعة من أجل القبيلة و "عزها" بذريعة أقبح من أي ذنب، و هي بأن للقبائل حق كما لغيرها الحق في الوصول للمجلس و اعتلاء المناصب الوزارية و الإدارية... إلخ. الواقع باختصار بأن الوصول "لما ذكرت مسبقا" هو بغرض "الركضة" وراء المناصب و "الدكورة" الإعلامية و قضاء مصالح "الجماعة" و "الربع" و "توظيفهم" و "صرف المكافآت"... فهل يوجد منهم من في نيته فعلا ان يصلح؟ بل نية الإصلاح "شبه معدومة... إن لم تكن معدومة" لديهم و لدى غيرهم كي لا أظلم أحدا!

السؤال الذي يطرح نفسه... هل فعلا أبناء القبائل "مظلومون" في تولّي المناصب بما انها أصبحت رمزاً للتفوق القبلي و بيان تغلغلها في المجتمع؟ كم نائبا قبلياً لدينا؟ كم وزيرا قبلياٍ لدينا؟ كم مديرا قبلياٍ لدينا؟ كم رئيس قسم قبلياً لدينا؟ و كم و كم و كم...؟! كم من نائب صرّح بأن لقبيلته ثقلا في المجلس و على أساس ذلك فأنه يطالب رئيس مجلس الوزراء بوزير من نفس القبيلة ليتحقق الإنسجام النيابي الحكومي؟! كم نائب وصل للمجلس من خلال جريمة الفرعيات و أقسم على احترام القانون و هاهو الآن يطعن الدستور في قلبه ضاربا عرض الحائط مبدأ المساواة و تكافؤ الفرص و يريد إسقاط قانون تجريم الفرعيات؟ كم نائب لدينا اشترى رسالة الماجستير؟ كم نائب لدينا طالب بحجب يوتيوب! كم نائب لدينا طالب بمراقبة الحسينيات - قبل لا يصير نائب عشان أكون منصف-؟ كم نائب لدينا همّه بأن الوزيرة محجبة أو غير محجبة و على هذا الأساس أبطل توزيرها؟؟

السؤال الأهم... هل لدينا رجل يجرؤ على تفعيل قانون تجريم الفرعيات قبل إسقاطه؟ و بالتالي إسقاط تلك الرؤوس التي لم تزد الكويت إلا تشتتا و فرقة؟ هل لدينا رجل يقف في وجه المحاصصة؟ هل لدينا رجل يجرؤ ان يسائل الوزراء "القبليين" عن كم شخص تم توظيفه أو صرف المكافآت له خلال الفترة من شهر مايو حتى الآن؟

سؤال أخير... تستغربون إذا قلت لكم بأن هناك فرعيات لانتخابات الجامعة و التطبيقي بل و حتى الروابط العلمية؟

******
تذكرت...
دكتاتورية الغوغاء
د.أحمد الربعي - 16-11-2005

هناك دكتاتورية لا أحد يتحدث عنها. الجميع يخشاها. يرتعب من نقدها، ويشعر بالضعف أمامها. إنها دكتاتورية الغوغاء. دكتاتورية الأكثرية التي وقودها العاطفة وعدوها العقل، دكتاتورية من نوع خاص يخشاها المثقفون ومن يفترض فيهم أن يكونوا طليعة المجتمع وقادة الفكرالساسة الانتهازيون لا يواجهون دكتاتورية الغوغاء، بل يركبون فوقها، يجدون فيها المخلص والمنقذ والمبرر لوجودهم ولاستمرارهم على كرسي القيادة، يعرفون ان الغوغاء على باطل، وأن الناس تركض نحو حتفها من دون وعي، وتصفق لقاتليها وسارقي خبزتها، بل إن الغوغاء هم من صنع الدكتاتور في التاريخ، صفقوا له، وامتدحوه وتطرفوا في مدحه، بل وأحيانا وضعوه في صف القديسين والملائكة، حتى إذا كبر الدكتاتور وتحول إلى ديناصور كبير عاد فأكل من صنعوه، وعاث في أموالهم وأعراضهم، تحول المصنوع إلى صانع، والمخلوق إلى خالق، أصبح الدكتاتور الذي صنعته الأغلبية التي تمتلئ بمظاهراتها الشوارع هو الجزار، ضحاياه صانعوه، قتلاه خالقوه، بينما يظل من يفترض فيهم أن يكونوا مثقفين وقادة للفكر عبيدا لدكتاتورية الغوغاء يصفقون معهم، يركبون موجتهم، يعتبرونهم سر أسرار بقائهم في مواقعهم ومناصبهم«هاي هتلر»، هتف بها الملايين من الألمان، من الغوغاء في الشوارع حتى إذا استأسد القائد عاد يأكل ضحاياه، ووضع لهم أفران الغاز، وقادهم من جبهة حرب طاحنة إلى جبهة حرب أكثر طحنا، ثم صنع من الوطن الواحد دولتين شرقية وغربية، وأقام بينهما جدارا..!في عواصم عربية وإسلامية عديدة تكرر المشهد. تغيرت الأسماء والأشكال والألوان لكن الجوهر واحد. غوغاء تصفق وجمهور يسكر بعواطفه، تشتم المستعمر الأجنبي وتصفق للمستعمر الوطني، وعقول غائبة تصنع القائد الفرد الضرورة، الذي وعد بتحرير البلاد والعباد وعاث فسادا، وسلم ما تبقى من الأرض للعدوالساسة والمفكرون ومن يفترض بهم أن يكونوا طليعة المجتمع، رضي الكثير منهم بأن يكونوا صدى لطبل دكتاتورية الغوغاء، والذين تصدوا للغوغاء منهم من قضى، ومنهم من ينتظر..!إنهم المثقفون الحقيقيون، هم الذين يرفضون حكاية الجمهور عاوز كده.
مقتبس من مكتبة الربعي.

الأحد، ١٩ أكتوبر ٢٠٠٨

تخلّف؟ غباء؟ أم أكثر؟

قام المخرج المبدع عبدالله بوشهري بإخراج إعلان لعيادة بيان للأسنان، و المؤسف بأن الإعلان مُنع من العرض... هل تعلمون لماذا ؟؟ بسبب ما سترونه بالأسفل...


الإعلان في يوتيوب


الإعلان منع من العرض في صالات السينما و تلفزيون الكويت... و لا أعلم إن مُنع من القنوات التلفزيونية الخاصة.
أكاد لا أستوعب مدى الحماقة التي تتدفق يوميا، بل و في كل دقيقة لتمنع هذا و ذاك من دون مبرر... بربكم ما الذي سيفتن شبابنا و يوقعهم في أعتى المعاصي و يخرجهم من الملّة و يتسبب بضياع جيل "إسلامي" بأكمله إن رأوا كتف فتاة في مشهد قد لا تتعدى مدته الثانية و الذي بالكاد كنت قد لاحظته شخصيا! فإلى أين نسير؟ ما ذنبنا بأن منينا بلجان رقابة عقولها مريضة لتتصيد مشهدا لم ينتبه له أحد إلا بعد منعه بالإضافة إلى أنه بهذا القصر و تمنعه؟ و أنا اكيد بأن الأغلبية الساحقة ممن شاهدوا الإعلان لم ينتبهوا "لكتف الفتاة العاري" كما انتبه له "الصياد الخطير" في وزارة الإعلام! لا أستوعب ماهي معايير المنع و السماح بالنسبة لهكذا رقابة...

أرادوا منع يوتيوب... و حاولوا منع المدونات من قبل و ها هم يراقبونها مجددا... و منعوا إعلانا لأن فيه كتف فتاة!

فما القادم ؟

*****
تحديث


تفاعلاً مع مدونة "بالكويتي الفصيح"

لنقلها بصوت واحد... لا لحجب الحريات... لا للوصاية على العقول

ملاحظة: كلمة FREADOM استخدمت في حملة مشابهة بسبب حجب بعض الكتب لا اعلم أين حقيقة، لكنني متاكد من انها استخدمت و رأيتها في أكثر من صورة تعبيرية في نتائج بحث الصور في Google.

الجمعة، ١٧ أكتوبر ٢٠٠٨

مخكم...


الجماعة يدورون هالسوالف... و الله من صجي و مو غشمرة، شنو تفسيركم لهالشي؟
****
قريبا: موضوع خاص لكل من لا تهمه الحركه الطلابية... موضوع سيبيّن حجم المصيبة التي تزداد حجماً يوما بعد يوم من دون ان تلقى بالا أو اهتماما، و غالبا ما يصورها البعض لنفسه بأنها لعب عيال... لعل و عسى تلقّونهم بال :)

الاثنين، ١٣ أكتوبر ٢٠٠٨

تريثوا... 3 سنوات بس!

السيدة الوكيلة... و نظرة متفائلة :)


طالعتنا جريدة الجريدة في تصريح للسيدة وكيلة وزارة التربية بالإنابة "مريم الوتيد" تطالب فيه أولياء الأمور بالتريّث قبل الحكم على مناهج التربية .. عفوا.. أقصد التعليم! و خصّت بذكرها مادتي الرياضيات و العلوم للصفين الثاني و الثالث الإبتدائي مؤكدة بأنها مازالت مناهج تجريبية و قد راعوا فيها جميع الخطط و البرامج التي طبّقت عالميا... و أشارت أيضا السيّدة الفاضلة أن الحكم على هذه المناهج مازال مبكراً خاصة و انه لم يمض شهر على بداية العام الدراسي! كما دعت أولياء الأمور إلى عدم التدخّل في عملية تدريس ابنائهم و إلقائها على عاتق الهيئة التعليمية التي دربتها وزارة التربية.. عفوا.. التعليف..أقصد التعليم! و اكدت الوكيلة بالنايبة.. أقصد بالإنابة.. بأن المعلمين بحاجة إلى 3 سنوات "على أقل تقدير" ليتفهموا فلسفة المناهج الجديدة المطوّرة! المثير بالموضوع هو ان "نظرية الإستنساخ الجيني" أخذت محلها في مناهج المرحلة الإبتدائية "بعد التطوير الساحق" بعد ان كانت في مناهج المرحلة الثانوية!

***

أرجوا الملاحظة... بأن المناهج قد طبقت في جميع المدارس بينما ما زالت "تجريبية"... و ارجو منكم ألا تسرعوا في الحكم عليها و قد مر شهر واحد فقط... بل احكموا عليها بعد أن تمر 3 سنوات ليتسنى للمعلمين أن يفهموا "فلسفة" هذه المواد... و نبشركم، فأبناءكم في الإبتدائية سيدرسون نظرية الإستنساخ الجيني... اما توقعي لهم، هو بأن يتمكنوا من خلق "الثقوب الكونية السوداء" إذا ما وصلوا إلى الصف الأول الثانوي!!!

من تجربتي مع أختي الصغيرة - في الصف الثاني الإبتدائي- في محاولتين بسيطتين لتدريسها الرياضيات و اللغة الإنجليزية، كانت المسكينة تعاني و بشدة من ان تتذكر و لو كلمة مما "وجب عليها" أن تحفظ من كلمات و حقيقة صدمت من هول المادة ذاتها! انا من جيل "مع حمد قلم" .. و لم ادرس اللغة الإنجليزية حتى الصف الأول المتوسط، فكم كنت اعاني في بداية تعلمي لها علما بأن عمري كان قد بلغ 11 عاما، بينما المسكينة تدرسها في الصف الثاني الإبتدائي (عمرها الآن 7 سنوات).. و انا درست هذه المواد و الكلمات و المصطلحات في الصف الثالث المتوسط (13 عاماً).. في فارق عمري يصل إلى 6 سنوات! فمن أين لها ان تأت بتلك الطاقة الإستيعابية التي ستمكنها من فهم المادة و ربط الجمل و الكلمات!؟ ناهيكم عن مناهج الرياضيات التعجيزية لمن هم في سنها! لكل من لديه أطفال أو اقرباء في المرحلة الإبتدائية... إطلعوا على كتبهم و احكموا! و لا تعليق لدي سوى "حسبي الله و نعم الوكيل"



التعليقات متروكة لكم

الأحد، ١٢ أكتوبر ٢٠٠٨

النتائج

الائتلافية تتراجع

المستقلة تسجل صعود 150 صوت

الوسط يزيح الإسلامية من المركز الثالث و يرتفع 500 صوت
** تحديث **
مستقلة و وسط... تحالف و منبر... تناتفوا أكثر.. عفيه عليكم!
امس كنت حاضراً لفرز النتائج، و هذا ما قمت بتصويره، شوفوا قيادة الإتحاد المستمرة لـ 30 عاما

كلّكم على بعضكم... تيار وطني بالإسم، و للأسف! متنا و احنا نسمع كلام و كلام و كلام
لكن هل توجد هناك أي افعال؟ لأ... هذول يتناتفون بالجامعة، و الـ "كبار" برّا الجامعة!
هنيئا لكم صراعكم... و هنيئا لهم "أن يقودونكم" !!
بيت القرين... جان تبين شمعة ولاّ منوّم... أنا أبي زرنيخ!

انتخابات اتحاد الطلبة - 3 (من هنا و هناك)


آن الأوان
د.عصام عبداللطيف الفليج

الانتخابات الطلابية.. متعة تنموية
تعيش الكويت اليوم عرسا ديموقراطيا شبابيا عشناه وعاشه من قبلنا كبارنا ويعيشه اليوم ابناؤنا، انه عرس الانتخابات الجامعية.. انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع الجامعة، ثم انتخابات الجمعيات والروابط العلمية في الكليات.وتنمي هذه الانتخابات لدى الطلبة الشعور بالمسؤولية وممارسة الديموقراطية والتدرب على الحياة الانتخابية، لذا.. فلا عجب ان ترى مخرجات هذه الانتخابات وراء الحملات الانتخابية البرلمانية والبلدية، ورؤساء الحملات الاعلامية ومستشارين لها، واحيانا يكونون اعضاء في مجلس الامة أو المجلس البلدي أو مؤسسات اخرى.ان الانتخابات الطلابية تصقل الطلبة فكريا وثقافيا.. انا لا اتكلم عن ترف انتخابي بل اتكلم عن ارتقاء انتخابي فيه الحوار والتعايش الجاد واحترام الرأي الآخر والانتماء للوطن والالتزام بالاخلاق والقيم.
في هذه الانتخابات يتعلم ابناؤنا الاساليب «العلمية» في التعامل النقابي، والسبل «التربوية» في الاقناع، والطرق «الاجتماعية» في الحوار، ويطمحون الى «الريادية» وفق اطر «شرعية» باطروحات «معتدلة» في «تآلف طلابي» مرموق، ليثبتوا للمجتمع بأنهم «متحدون» في حب الكويت، انه «المنار» الذي يستفيدون منه في وحدة المجتمع.انها لحظات جميلة يعيشها الطلبة.. بل اسعد ايام حياتهم ان يعملوا ويتنافسوا بالخير من اجل الطالب ومصلحته العلمية وحقوقه الدراسية، والائتلاف بين الطلبة مطلوب مهما اختلفت مشاربهم وافكارهم لأن الهدف العام هو مصلحتهم، والافكار والمطالب عندما تكون ذات صيغة ائتلافية تجد النتيجة ايجابية.
ادعو ابنائي الطلبة إلى الحرص على المشاركة في الفعاليات الانتخابية وبقدر ذلك الحرص يكون الحرص على العلاقات الاخوية لأن الانتخابات يوم والعلاقة الاخوية دوم، وليكن هدفنا التنافس من اجل الطلبة لا على حساب الطلبة، ومن اجل الكويت لا على حساب الكويت، لأن الكويت تجمعنا وادعو وسائل الاعلام وبالذات الصحافة لعدم استثارة النعرات الفكرية والطائفية ولنتعامل مع الجميع كأبناء الكويت وليعيشوا انتخاباتهم كطلبة لا كسياسيين، ولعلي لا ابالغ ان وصفت جريدة «الوطن» وقناة «الوطن» بأنها تخاطب الجميع بتساو، وتفسح المجال لكل رأي، وادعو ادارة الجامعة لعدم افساد هذا العرس الديموقراطي بأي افتعالات هنا وهناك، وممارسة دورها «الابوي» لا السلطوي أو المناكفة والتحدي.لقد آن الأوان لأن تكون الانتخابات الطلابية مسارا تنمويا يستحق التشجيع من الجميع.
***
وإذا افتقرت إلى الذخائر لم تجدذخراً يكون كصالح الأعمال
*******************
سؤال يا د. عصام... شرايك بانتخابات إتحاد أمريكا؟
********************
ملاحظة للأخوة و الأخوات زوار المدونة... قد لا تستهوي أغلبيتكم مواضيع الحركة الطلابية، و لأكون صادقا مع نفسي و معكم كما أحاول دائما، إرتأيت أن أركز على مواضيعها في هذه الفترة التي لن تزيدني إلا تشاؤما... فالحركة الطلابية الآن تزرع، و أبناؤنا هم من سيجنون... كما زرعوا من هم قبلنا في أواخر السبعينات و ها نحن نجني الآن التوابع... كنواب الدروشة و الفرعيات و تيارات الإسلام السياسي... فإن أردتم الإصلاح، ها هو أمامكم.. إبدأوا بالطلبة.

الجمعة، ١٠ أكتوبر ٢٠٠٨

انتخابات اتحاد الطلبة - 2 (المستقلة...المشاكسة)



تأسست عام 1986 بعد أن خاض مؤسسها انتخابات عام 1985 مستقلا، و هو الطالب "عدنان الشرهان" الذي أسسها و مجموعة من زملائه و زميلاته... على أساس المطالبة باستقلالية القرار الطلابي خاصة و أن الفترة التي أعلنوا فيها تأسيس قائمتهم كان الصراع الفكري في جامعة الكويت قد بلغ أوجه.

استمرت القائمة المستقلة في تحقيق أرقام شبه ثابته لمدة عقد كامل (422 صوت في عام 1986 - 520 صوت في عام 1996)* حتى اتت قفزتها الكبيرة و التي أكد فيها المعايشون لهذه القائمة في تلك الفترة بأن المستقلة هي من سيحطم سيطرة الإئتلافية التي كانت قد بلغت 19 عاما حتى عام 1997، فاستمرت المستقلة في انتصاراتها على مستوى الكليات و قفزاتها في أرقام انتخابات الإتحاد بصورة ملفتة للانتباه مما حدى بالصحف إطلاق لقب "الحصان الأسود" و لقب "المشاكسة" عليها... حتى بدأت بالتراجع ابتداءاً من انتخابات عام 2001.

منهجية المستقلة... غموض
على رغم ما تصرح به أدبيات القائمة من أنها تتبع الفكر الإسلامي المعتدل، إلا أن العديد من قياديها يطلقون على فكرها إسم "فكر البيت الكويتي الأصيل"!!! و هو ما قاله منسقها لعام 1999 في إحدى المقابلات ردا على سؤال "اعتقد" أنه كان بصيغة "ما هي نظرتك للقائمة المستقلة"... فأجاب بأنه يراها كالبيت الكويتي الأصيل، بيت كويت الماضي الذي لم يفرق بين بدو و حضر، سنة أو شيعة... إلخ، و لعل هذه الجملة، إضافة إلى جهل العديد من قواعد المستقلة بمنهجية قائمتهم قد خلق لهم أزمة "هوية"، مما دعى العديد من القوائم لإلصاق لقب "اللافكر" بالمستقلة! كونها لا تتبع مرجعية فكرية واضحة من تلك المرجعيات المطروحة بالساحة السياسية الكويتية.

و تفتخر المستقلة بأن استقلاليتها هي سبب قوتها، و لكنني أرى اضمحلال هذه القوة و بشدة لعدة أسباب:


  1. التخبط في التصريحات الصحفية في فترة ما بعد الـ 2000، خاصة فيما يتعلق بالمواقف العامة للقائمة!
  2. انعدام التنظيم في صفوف القائمة!
  3. مع احترامي للجميع... لكن وجود عدد كبير من أبناء القبائل في المستقلة جعلها عرضة للمحاصصة ما بين القبائل، و لعل هذا هو السبب الأكبر في انهيارها الملحوظ منذ عام 2001.
  4. انتشار حمّى "كاريزما المنسق العام"، و هي باختصار"تعظيم دور القائد" الذي يجيد الصراخ و الخطابة و استخدام المصطلحات "كأسود.. وحوش.. أسباع"... في الوقت الذي ينعدم فيه دور إدارة القائمة، و النتيجة هلى الإنحدار المتواصل.

ما يميز القائمة المستقلة، هو قدرتها على طرح أي قضية بصورة جريئة جداً و إن كان بتهور بعض الأحيان... يحضرني في هذا السياق القضية التي رفعها 3 أشخاص من قيادييها إلى جانب منسقها العام السابق (لانتخابات عام 2007/2008)، و أيضا إضراب المواد التمهيدية في العلوم الإدارية عام 1999 الذي بسببه تم حل رابطة العلوم الإدارية، و كانت المفاجأة هي عودتها لقيادة الرابطة بفارق أعلى من سابقه لإعجاب الطلبة بطرحها آنذاك.

المستقلة... إلى أين؟
أطلقت المستقلة حملتها الإنتخابية لهذا العام تحت شعار "إلى أين؟" كتساؤل تطرحه حول مستقبل الجامعة و الكويت... و لكن ما شد انتباهي هو منشور للقائمة بعنوان "هل يجرؤون؟"، أقيّمه بأنه شديد اللهجة و جريء نوعاً ما كطرح طلابي في هذا الوقت في جامعة الكويت... احتوى هذا المنشور على تحديد رأي القائمة في عدة قضايا:


مشروع المصفاة الرابعة:
قتل هذا الموضوع بحثا و تعليقا و مازال يشوبه العديد من التعقيدات لدى الكثيرين، و على الرغم من ذلك فإن الموضوع و ببساطة تامة يتعلق بقانون لجنة المناقصات المركزية 66/1998 كون التكلفة تتعدى حاجز الخمسة ملايين دينار كويتي، و مشروع المصفاة الرابعة يهدف إلى زيادة الطاقة التكريرية من دون علم واضح بالاحتياطات النفطية الكويتية و هذا ما أثارته القائمة المستقلة في حملتها الإنتخابية للعام النقابي 2006/2007 كونه نقطة مفصلية تؤثر على مستقبل الكويت باعتمادها على النفط كمصدر أساسي.
رأي القائمة: مع إحالة المشروع إلى لجنة المناقصات المركزية طبقا للقانون، و إضافة الرأي الفني للمشروع استنادا على دراسات تحدد الاحتياطات النفطية.


قوانين الرياضة:
كون القائمة المستقلة و من البداية ضمن المشاركين في حملة "بس" لإقرار قوانين الإصلاح الرياضي، فإننا نؤكد أحقية القانون 5/2007 في وضعه موضع التنفيذ كونه صادرا عن مجلس الأمة و مصدّق من سمو أمير البلاد، على الرغم من أن البعض يسعى لإحباط هذا القانون متذرعين بالإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بأعذار واهية تهدف إلى زعزعة الإستقرار الرياضي بغرض مصالح و تصفية حسابات.
رأي القائمة: الإلتزام بالقانون 5/2007 و وضعه محل التطبيق.


الخطط التنموية:
دستوريا، المطالب بوضع هذه الخطط هي الحكومة التي لا يجب أن تأت بهذا كرد فعل لظروف معينة، بل يجب الإلتزام بوضع الخطط المتوافقة مع بعضها البعض و التي تهيء البلاد لأي ظروف مستقبلية.
رأي القائمة: الإلتزام بالنص الدستوري القاضي بتقديم خطط التنمية أولا بأول


الحل غير الدستوري:
نؤكد بأن حل مجلس الأمة حق مطلق لسمو أمير البلاد وفقا لما يراه من أسباب و ظروف و هي مسؤولية جسيمة أعانه الله على حملها، و لكن وجود من يروجون لحل غير دستوري من غير رجعة للحياة النيابية من شأنه أن يزعزع الإستقرار و يدفع إلى تعطيل الأمن السياسي و الإقتصادي.
رأي القائمة: ضد الحل غير الدستوري


تزوير إرادة الأمة:
أثبتت النتائج النهائية للإنتخابات النيابية الماضية خطأها بعد دخول عوامل جديدة في إدارة الإنتخابات و عمليات الفرز مما ساهم بشكل كبير و مخز بتزوير إرادة الأمة لمصلحة بعض الأطراف الدخيلة على العملية الإنتخابية، و ما ترتب على ذلك هو صمت مطبق حول إعادة النظر في النتائج و إعادة الفرز كليا لعكس الرغبة الشعبية كما هي فعلا.
رأي القائمة: ضد تزوير إرادة الأمة و نطالب بإعادة النظر في النتائج بدقة


الرقابة و حجب المدونات:
ينص دستور دولة الكويت على أن حرية الرأي مكفولة في إطار ما يحدده القانون، و على ذلك فإن رأي القائمة المستقلة يحدده عنصرين أساسيين، أولهما هو الدور الرئيسي و الأساسي للمدونات الكويتية في تحريك عجلة الإصلاح بشكل عام و كشف الفساد و المفسدين، ثانيهما هو حرية الرأي المكفولة لكل مواطن كويتي بأي وسيله... و ما يطرح الآن هو التهديد بالرقابة بقصد التخويف و الترهيب و ليس للحفاظ على المبادئ الإسلامية و سمعة الكويت و الذين نشدد على عدم المساس بهما، و على هذا الأساس فإن الرقابة التي يهددون بفرضها ستسير وفقا لأهواء المسؤولين لا القانون.
رأي القائمة: ضد الرقابة المقيّدة لحرية التعبير عن الرأي و ضد حجب المدونات بشرط ألا تنافي المبادئ الإسلامية و الدستورية و العادات العامة.

على الرغم من إعجابي بهذا الطرح، إلا أنه لن يغير من واقع الحركة الطلابية و كونها خاضعة لسيطرة الأخوان... و سؤالي للقائمة المستقلة... إلى أين تسيرون؟ فما بناه من هم قبلكم أنتم بصدد هدمه الآن من سمعة للقائمة و قوة و أرقام... لن أقول بأن الحل الآن هو في التحالف مع الوسط الديمقراطي و الهندسية و الأكاديمية و غيرهم و إن كنت من مؤيديه... ما نحتاجه الآن هو إعادة ترتيب صفوف القوائم السابقة الذكر من جديد، و خلق قواعد جديدة واعية لهم "و بالذات للمستقلة"، و من ثم التفكير بالتحالف لتوحيد الصف الوطني و لم الشمل.

إضافة: توقعي للمستقلة في الانتخابات المقبلة هو هبوط أرقامها في جميع الكليات باستثناء العلوم الإدارية و العلوم الطبية الذين يكون صعودهما شيئا منطقيا لنشاطهم الملحوظ، الرقم المتوقع: 2500 إلى 2600 صوت في أفضل الأحوال.

*من كتاب الحركة الطلابية الكويتية و التيارات السياسية - رؤية للواقع الطلابي (تأليف علي حسين العوضي)

الخميس، ٩ أكتوبر ٢٠٠٨

انتخابات اتحاد الطلبة - 1 (الإئتلافية.. 6000)


صبحكم الله بالخير...
قبل ان أستهل بالحديث عن مجريات هذه الإنتخابات وجب علي التوضيح بأنني قد تخرجت من جامعة الكويت منذ ما يقارب السنة، و على ذلك فإن رأيي ربما يكون قريباً مما هو حاصل الآن، و سأدعمه بما أقرأ و أسمع من الأصدقاء الذين ما زالوا "محبوسين" داخل أسوار الجامعة.
الإئتلافية... و حاجز الـ 6000 المكسور
تكونت هذه القائمة من اندماج ثلاثة قوائم (المتحدون: و هي قائمة من طلبة الحقوق - المستقلة: قائمة أسسها أخوان من قبيلة الهواجر و انصب اهتمامها على الأصبوحات و الندوات الشعرية - المعتدلة: تميزت بطرح "قومي" مما دعاها للتحالف في البداية مع قائمة الوسط الطلابي "قومية أيضا" تحت مسمى المعتدلة لتتربع على عرش الإتحاد في أواسط السبعينات)... و بعد هذا الإندماج (المعتدلة + المتحدون + المستقلة)، تم اختراقها من قبل اعضاء "القائمة الإسلامية" و التي ينتمي المنضوون تحت لوائها إلى جمعية الإصلاح الإجتماعي (الأخوان المسلمون).
و في عام 1981 تحالفت القائمة الإئتلافية مع نظيرتها السلفية "قائمة الإتحاد الإسلامي" - و التي كان يطلق عليها مسبقاً "قائمة أنصار الوحدة الطلابية"- علما بأن قائمة الإتحاد الإسلامي كانت قد أكدت في شريط لها عام 1999 بالنص التالي :"إن قائمتنا هي التي انسحبت في انتخابات عام 1979 لإيصال الصوت الإسلامي... و قد ضحينا من أجل إيصال هذا الصوت الذي انكشف نشازه فيما بعد"... و عادوا للتحالف بعد ذلك في عام 2001 تحت مسمى الإئتلافية-الإتحاد الإسلامي، و مازال هذا التحالف قائما حتى لحظة كتابة هذا الموضوع!
لا يمكن ان أنكر باي حال من الأحوال الإكتساح المحتوم للإئتلافية في هذا العام بالذات و ربما كسرها لحاجز الـ 6000 صوت، و الأسباب كثيرة...
  1. انعدام وجود المنافسين الفعليين لها منذ عام 2000 و حتى الآن.
  2. سيطرتها التامة على كافة بيانات الطلبة من أسماء و أرقام هواتف.
  3. الميزانية الضخمة التي تستقيها من تبرعات أعضائها من الطلبة و مؤيديها خارج الجامعة (كشخصيات و تيارات).
  4. الرقابة الذاتية على مالية الإتحاد و رقابة الإنتخابات التي تديرها الهيئة التنفيذية، و التي تسيطر عليها أيضا.
  5. وجود الدعم المعنوي من قيادات إدارة الجامعة و الذين ينتمي عدد لا يستهان به منهم إلى الحركة الدستورية الإسلامية (و التي تنتمي لها الإئتلافية)
  6. استحواذها على العدد الأكبر من أصوات أبناء القبائل و الذين يشكلون نسبة كبيرة من طلبة الجامعة.

و على الرغم من وقوع الإئتلافية في العديد من التناقضات التي لا تغتفر خلال قيادتها للإتحاد، فقد استطاعت فرض سيطرتها على العقلية الطلابية من خلال اتباع أسلوب "القائمة الخدماتية" و المطالبة بـ "ضخ الأموال في جيوب الطلبة" عن طريق المطالبة بالمزيد من المكافآت المالية و زيادتها في حال وجودها مسبقا. و لعل من أبرز أخطائها التي لا تغتفر هو بيان تونس المشؤوم الذي وقعه الإتحاد الوطني لطلبة الكويت مع إتحاد طلبة تونس خلال فترة الغزو العراقي، و كانت من ابرز محاوره "السعي لحل الخلاف بين الكويت و العراق" و المطالبة بـ "خروج القوات الأجنبية من المنطقة العربية الإسلامية" تماشيا مع سياسة الأخوان المسلمين و موقفهم الدولي من غزو الكويت... إضافة إلى ذلك إهدار مالية الإتحاد على القرطاسية و المطبوعات و دعم بعض مرشحي مجلس الأمة في انتخابات مجلس 2003 كما أكد التقرير المالي للإتحاد في ذات العام.

موضوع مرتبط: فيديو للقائمة المستقلة (الإئتلافية... بالصوت و الصورة)

في نظري... الإئتلافية هي الخصم الأعتى و الأهدى لإدارتها الساحة الإنتخابية بكفاءة و فاعلية... و قدرتها الإعلامية الضخمة تجعل منها عوناً رئيسيا لمواقف "حدس" و داعما لتحركاتها، مما يضعها في موقع "إبنة حدس المدللة".

يتبع...
انتخابات اتحاد الطلبة - 2
(المستقلة... المشاكسة)

الثلاثاء، ٧ أكتوبر ٢٠٠٨

سنحجب حرياتكم!


للحرية معان سامية تحمل في طياتها العديد من المفاهيم قياساً لما عاناه الكثيرون من أجل "شم رائحتها" فقط... فما نراه اليوم من محاولات متكررة و متعددة لحجب الحريات و خاصة تلك المتعلقة بالتعبير عن الرأي... فمن محاولات لحجب YouTube إلى تلك في مراقبة المدونات و جعلها تحت أعين المواصلات في محاولة أراها "غبية" للحد من اراء المدونين و التي غالبا ما "تفضح".. و أكررها.. تفضح "سواد وجوه" مؤسسات و حكومات و نواب... بل و حتى شيوخ!

حريتي في التعليم...
لي الحق.. و كل الحق.. كما كفل لي دستوري في ان أضمن تعليمي من دون قيود عنصرية، و لي الحق في حرية الإختيار من بين الجامعات كافة في دراسة ما أريد و كيفما أريد... و ليس ما هم يريدون أو كيفما يريدون! لي الحق في الإختيار ما بين جامعة فصل فيها التعليم ما بين الجنسين و أخرى كُفِلَ فيها لي حق التعليم المشترك... و نظرا إلى متطلبات سوق العمل في الكويت فهل سيقومون بفصل الجنسين كما هو جار العمل عليه في الجامعات و المعاهد؟

قراءاتي...
لي الحق في قراءة ما أريد من دون قيود، فما الذي سيحصل إن قرأت كتاباً لملحد أو ليهودي أو لمسيحي؟ هو نفسه ما سيحصل إن قرأت كتابا لمسلم! ما الذي سيحصل إن قرأت كتابا في الأحياء و آخر في الثقافة الجنسية مثلا؟ تبقى عقليتي هي ما يحدد ما أريد... و تبقى هي ما يقيّم ما قرات... لست بانتظار من يصنف لي ماذا أقرأ و ماذا لا أقرأ!

نقطتي الني أريد إيصالها هي بأن تأثري بما اقرأ محصور أولا و آخراً بما تربيت عليه و بما أعتقد... من حقي أن اقرأ كتاباً عن "التلمود اليهودي" لأعرف ما هي عقيدتهم و كيف يعتقدون! لي الحق في ان اقرأ كتابا عن الماركسية و الرأسمالية و الماسونية بل و عن عقيدة عبدة الشيطان! ... المشكلة تكمن في وصاية من فرضوا أنفسهم أوصياء و مختارين و مصنفين لما أريد ان أختار ظنّا منهم بأن أسلوب "إمنع.. إحجب.. أغلق" سيحفظ الأمة من مكائد الغرب و مؤامراته المتربصة بعالمنا الإسلامي و بشعوبنا الإسلامية التي لا تعرف طريقا للحرام إلا بإيعاز من الغرب و أمريكا الكافرين... متناسين الطبيعة السيكولوجية البشرية بأن الإنسان رهينة لما يتعلّمه و ما يتربى عليه... فالخطأ هنا هو في عدم ثبات عقيدة و إيمان شخص على ما آمن فيه المجتمع باسره.. أو احترامه له على الأقل... و لن يكون ما يقرأ هو السبب في انحرافه عن توجه المجتمع.

إحتفالاتي...
لي الحق في الإحتفال و الفرح في الأعياد... لي الحق في أن أستمع إلى الموسيقى و الأغاني... لي الحق في أن أشاهد رقصا شعبيا كما كان في أوبريتات الثمانينات و السبعينات... و لا أنكر بأنني أشمئز حينما أرى فتاة تتعلق برقبة مغن "رجع للتو من العمرة" - تقبّل الله - فكانت هذه الفتاة ظاهرة سلبية نسفت إحتفالاً بأكمله! نعم تصرف الفتاة "القبيح" هو ظاهرة سلبية "تربوية" - بالعامية... أهلها ما علموها إنه "عيب تركضين و تهجمين عليه و تبوسينه"- و من هنا يكون - أو سيكون- مدخل نواب "الدروشة" و "الحنبلة" في منع هكذا حفلات... فما الضير في حضوري لاحتفال و استمتاعي بفقراته و أنا في كامل احترامي من دون تقبيل و قفز و رقص على الطاولات؟ فهموني!

نوابنا الأفاضل... لكم الحق في تصحيح أخطاء التربية و التعليم... كما كان و مازال لكم الحق في دمارها! بيدكم بأن تخرج مدارسنا و جامعاتنا بمخرجات كتلك في جامعات "اليابان" و "أمريكا"... و أيضا بيدكم أن تأتي مؤسساتنا التعليمية بمخرجات تنحدر من سيء إلى أسوأ كما هو حاصل الآن... رؤيتي للموضوع هي بمخرجات التعليم الأساسي و التربية الأسرية، فهنا تكمن المشكلة الحقيقية! و حلها هو بالإصلاح الأسري و التعليمي، و ليس باتباع سياسة "إمنع.. إحجب.. أغلق"... لكم الحق في حرية الإصلاح، و لا حق لكم في سلبي حريتي... و هو وعدي و وعد شعب - أو جزء واع منه على الأقل- لكم... إن حجبتوها... سنحجب حرياتكم!

السبت، ٤ أكتوبر ٢٠٠٨

تباً و تباً لكم!


**** تحديث ****


إستخدموا هالصورة يا جماعة



شكرا مدونة الأمة



*************



مساكم الله بالخير




موضوع الأمة... (رابط:تباً لكم... راقبونا)




عجبني...


و أوحى لي بـ ...








تبون تشاركون؟ لتوصيل فكرة لا أكثر :)


إللي يحب يستخدمه حياه الله.. :)

الجمعة، ٣ أكتوبر ٢٠٠٨

إنه الشعب... إنه الشعب

*** تحديث في أسفل الموضوع ***

من جريدة الجريدة (رابط:هنا)

  • لم تأخذ الرقم.. فتحرش بها جنسيا.
  • نظرات استفزازية... فمشاجرة.
  • مفرقعات أمام المطاعم.
  • إشاعة تواجد لميس و مهند في المجمع... سببت المصائب.

بالنظر إلى الأحداث أعلاه - و التي حصلت كلها في يوم واحد في مجمع الأفنيوز- يخيّل إلي و كأننا نعيش في غابة فقدت حيواناتها السيطرة على نفسها و بدأت ثورة هائجة حمقاء لا يمكن السيطرة عليها.


ما حصل لا يعدو كونه تصرف عادي و ليس بالشاذ على "الشعب العزيز"، قد يستغرب البعض من جملتي السابقة و لكن للأسف هذا هو الواقع... كانت لي زياراتي لهذا المجمع و التي لم تتجاوز حدود السينما و عدة محلات للملابس، و دائما ما أرى شبابا يلاحقون فتيات و يتحرشون بهن كما جرت عليه العادة الميمونة لشبابنا القزيزة.

أما تشجيع الإعلام العربي لتفاهات مهند و لميس و عرض هكذا مسلسلات هابطة لابد و أن يدعو الناس للهيجان خاصة بعد سريان إشاعة وجودهما في الأفنيوز.. تخيلوا معي... إشاعة وجود مهند و لميس تسببت بالأحداث السابقة!! و بيني و بينكم... حبيبنا اللاجئ العاطفي "خليفة الدعيج" يدخل معهما بمفواضات لإحضارهما للكويت... هني عاد صج إقظبهم لي يوك!!


و يا عيني على النظرات الإستفزازية.. "شعندك تخز؟".. أكيد راح أخزك إذا رافع شعرك شبرين بالهوا و لابس جينز تايت مال جنوس.. و بوت لي تحت ركبّك - تقول حصانه واقف برّا... بذمتكم إذا واحد شكله جذي ما تخزونه؟! في زماننا هذا- "زمن المسوخ البشرية الحساسة"- عليك أن تمشي و "عيونك بدربك" لأن هذا المسوخ الغريبة الشكل تتحسس من مجرد النظر إليها و كانها ارتكبت فعلا إثما كبيراً في حق البشرية... تيك إت إيزي! ترا هذا ستايل :)

و بالنسبة للمفرقعات... مو جنهم ممنوعين؟

خلاصتي:
الأبناء استنساخ صريح للآباء و إن اختلفت بعض الطباع... ما نراه هو نتيجة عدم "تربية" و عدم "توعية" و إنعدام تام لما كان يسمى بــ "الأخلاق"! فعلى من نلقي اللوم هذه المرّة؟ على الحكومة أم النواب؟

أعزائي... الشعب الذي أتى بهكذا مجلس... و أجبر الحكومة على هكذا تشكيل... هو نفسه من "خلق هذه المسوخ البشرية"، فأنا من ناحيتي أرى الموضوع و كأنه دائرة تدور على نفسها... شعب مسوخ يفرّخ أطفال مسوخ... و الأطفال المسوخ يكبرون و يطلع منهم امتداد للمسوخ و أيضا مرشحين مسوخ... و هالمرشحين المسوخ ستصبح الغالبية منهم نوابا بدعم شعب المسوخ... ليمثلوا و يدافعوا عن المسوخ! و الحكومة ستجبر على تشكيل "ممسوخ" ليتوافق مع هكذا مجلس "ممسوخ"!! منكم من يرى أنني أبالغ... و لكنني سأعرض لكم صوراً لأحد المسوخ البشرية... و هو عينة للكثير من الشباب الذين صادفتموهم... و تصادفونهم.. و ستصادفونهم أينما ذهبتم... هذا المسخ "القزّيز" هو نتيجة تربية أهله مثل غيره.. وعلى فكره... يفتخر أنه "أشهر قزّيز في الكويت" و قد استطعت أن أحصل على صوره من FaceBook عن طريق التحايل!! و للعلم.. التعليقات على الصور هو من قام بوضعها بنفسه... و يشهد علي الله بأنني لم أقم بأي تغيير في الصور سوى تغطية وجه هذا المسخ...


أخواني و أخواتي... إنه الشعب... إنه الشعب.. فنحن في زمن المسخ!






*******

عينة من الشباب الكويتي الإعلامي الواعد

الخميس، ٢ أكتوبر ٢٠٠٨

خطأ الأسلوب في منع يوتيوب!

مقال رائع لـ "ساجد العبدلي"
(رابط: هنا)
تحياتي